كشف علماء أمريكيون النقاب عن 45 خللا جينيا جديدا تلعب دورا فى زيادة مخاطر إصابة الأطفال حديثى الولادة بالبدانة فى الوقت الذى يأمل فيه العلماء أن يسهم هذا الاكتشاف فى إيجاد استراتيجية فعالة لمكافحة البدانة التى باتت وباء يفتك بالكثيرين حول العالم.
وأكد العلماء أن الكشف المبكر عن هذا الخلل والتعرف عليه بين حديثى الولادة يسمح بالتدخل المبكر واتخاذ التدابير اللازمة حتى لا يقع هؤلاء الأطفال فيما بعد فريسة للبدانة.
فقد عكف "ريتى تشاولا" أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء فى مستشفى "لورى" للأطفال بولاية "شيكاجو" الأمريكية والفريق البحثى التابع له على تحليل البيانات الوراثية للأكثر من 4 آلاف و400 طفل حديثى الولادة من عرقيات مختلفة فى الولايات المتحدة حيث وجد نحو 45 متغيرا جينيا مرتبطا بارتفاع معدلات الدهون فى الدم وهى المتغيرات التى تسهم بصورة كبيرة فى زيادة فرص إصابة البالغين بالبدانة والبدانة المفرطة.
تعد السمنة والسمنة المفرطة فى مرحلة الطفولة من أهم العوامل التى تزيد من مخاطر الإصابة بالبدانة فى مرحلة البلوغ حيث يعانى أكثر من ثلث البالغين فى الولايات المتحدة من البدانة وذلك وفقا لأحدث التقارير الصادرة عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" فى الولايات المتحدة لتصبح البدانة العامل المشترك فى زيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة