قال الدرويش: فى عين السكون قلوب شدت.. وفى فيض بحر الأنوار سمت.. وللب قلب السكينة سعت.. رجال ونساء بأنوارها اهتدت.
1 - أدرك أن القرب منه هو الهناء والذنب مغفور إذا صدق القلب، وأن السعى مبارك إذا القلب عشق الجمال والكمال وفهم الحكمة من وجود محكم الإبداع ونبى هو خير خلق الله كلهم عبد بكله وعمل بحبه.
2 - أصبح العمل عبادة وأصبحت العبادة عملا.. أتقن الأول والثانى.. هام كله دون كلل أو ملل.. اشتبك مع الحياة ونسج منها نجاحا نورانيا.. أحب الحياة فهى نجاح وفلاح.
3 - أصبح الحب عشقا ثم هياما.. قل كلامه، وكثر عمله، وزاد خيره، غزت الأنوار كيانه.. رق البدن، وصفت ثم انطلقت الروح.. إلى دروب الحب المعتق والثمالة بالمحبوب وهدى المصطفى المختار.
4 - قال الدرويش: ربى حيثما كنت أراك.. ولا أريد أن أرى سواك.. فكل مكان تحت سماك.. وكل شىء عدم لولاك.. ربى كل محب فى حماك.. وأنا محب فاجعلنى فى حماك.. ربى حبى.. كيف لا أهواك.. والسعادة كلها فى رضاك.. أن تنظر ربى من علاك.. على عبد متيم بهواك.. يتوق شوقا للقاك.
5 - الدرويش سار فى النور فصار قبسًا من النور.. أضاء لغيره طريق الخلود والنور.
غض الطرف عن النواقص، مزق الكرباج.. الرحمة والحب هما المصابيح.. أحب كل شىء فأحبه كل شىء.. النجاة كلها فى الحب.