> لعلنى لا أريد أن أتخلى عن جزء من الفرحة العارمة عقب تصحيح مسار ثورة 25 يناير، خشية أن أتهم بـ«السوداوية».. أو الخوف غير المبرر!
كما مثل 30 يونيو الموجة الثانية من الثورة.. يمثل أيضا بداية حقيقية لكى ينال كل المصريين حقوقهم كاملة.
أيضا تظهر فى الآفاق.. أو تلوح.. يعنى أحاول وصف الظهور بأنه غير مخيف ولا مرصود.. لكن يبقى أن هناك روائح تقترب من أنوف المصريين عن انقسام مبسط.. آى والله مبسط، إنما موجود!
لا أدرى لماذا يخرج علينا ممثلو حزب الكنبة ليؤكدوا أنهم لم يوقعوا على بياض لحركة تمرد؟!
لهؤلاء أقول لولا حركة تمرد ما استطاع الجيش أن يسمع صوت أنينكم فى البيوت.. وأيضا كان شبابها فى مرمى النيران ومعرضين أيضا لأبشع ما يمكن أن يفعله نظام فاشيستى من تنكيل.. علشان كده لازم ننوه لعدة حقائق.
ياسادة لا يمكن أن نعصر ليمون مرة أخرى.. على الأقل لا يلدغ المصريون من ليمون مرتين.. بما يعنى أن حكاية استقطاب النور والسلف والتلف وأى حاجة فى أى حتة ده كلام غير منطقى وغير ثورى.. وغير مفهوم وغير مبرر.. وكل نواميس غير!
يجب أن ترفع المادة التى يجىء فيها الشريعة والسلف والجماعة.. ولا تهاون فى ذلك وبمنتهى الحسم.. ولن يفعلها إلا الشباب الذى كتب عليه أن يقود الثورة فى 25 يناير قبل أن تنشل منه، لكنه استطاع استعادتها مرة أخرى.. وله جزيل الشكر بالطبع.
إذن لا يحق لأحد أن يجادل تمرد لأن ما يطلبونه منطقى جدا، فلا يمكن أن نعطى أذننا لحزب النور وقواعده تشارك فى رابعة العدوية.. وأظن أن هناك رصدا للقاء مع «الولية» الشمطاء باترسون بتاعة أمريكا.. ياه.. آه.. وكل ده.. ولسة عايزين يقولوا للشباب خليها عليك شوية.. شوية. مين يا آبا؟!
أقولها بكل وضوح.. وبإحساس يبتعد كل البعد عن التحليل والتنظير، لن يفيد هذه البلد إلا أحلام الشباب الذين اختارو للحركة اسما عبقريا هو «تمرد».. حيث جاء على مقاس كل مصرى وأن عليه أن يتمرد دائما وغالبا على كل فساد وأى شقاق.. مش كده؟!
إذن المطلوب هو إعلاء فكر الشباب.. والتمرد على أى حاجة تبعدنا عن حلمنا.. لأنه بالفعل شرب الليمون فيه سم قاتل؟!
> على ذكر ما يدور وما أكدناه من عدم وضوح الرؤية بنسبة بسيطة، خاصة أن هناك حالة غريبة غير مسبوقة للتدخل السافر المنحط من جماعة هنية «إخوان» بغزة.. لكنه تدخل على خسته ضعيف ولا يمكن أن ينال منا، والأسباب واضحة.. فقد تم عزل من قال: حافظوا على الخاطفين قبل المخطوفين؟!
الأزمة التى يسعى «مرتزقة هنية» لتصديرها تتمثل فى دفع المصريين نحو كراهية لن تحدث تجاه كل ما هو فلسطينى.. لذا عليه أن يعى أنها قضية خاسرة.. لكن بشرط يتمثل فى الشق أو على الجانب المصرى سواء الشعبى أو الرسمى.. لأننا فى كل الأحوال ومع خالص احترامنا للجميع مصر التى فى خاطر كل الأشقاء العرب.
فى هذا السياق أرصد لكم واقعة غريبة.. لاستغلال الحنق داخليا لتصفية حسابات صغيرة وضيقة جدا.. فقد حدث قبل قرابة شهر ونصف أن دخل مصر 5 ناشئين فلسطينيين فى ألعاب القوى ومعهم كل التصاريح من المخابرات والأمن الوطنى وطبقا لبروتوكول بين الدولتين المصرية والفلسطينية.. فهل يصح أن يقال أن هناك خمسة من حماس فى المركز الأولمبى.. علما بأنهم يتدربون مع فريق الأهلى بإشراف د.محمد خليل رئيس جهاز اللعبة بالأهلى والمدرب مدحت عبدالنبى؟!
ليس كل فلسطينى من عصابة حماس.. تيقنوا.. فأم الدنيا هى الشقيقة الكبرى للعرب فاحذروا.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
فلسطين بريئة من أفعال حماس