على درويش

الجائزة الكبرى

الإثنين، 15 يوليو 2013 12:05 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرحبا بشهر رمضان شهر الصوم عن كل المعاصى والذنوب الظاهرة والباطنة.. إنه الشهر المسبوق بشهادة لا إله إلا الله وأن سيدنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وهذا يعنى أن الصوم هو الصلاة القلبية التى لا يعلم بصحتها سوى الله المطلع على السرائر وصدق عزمها.. ولأن الصيام عبادة مكملة للأركان الأساسية للإسلام فثوابها هائل، قال صلى الله عليه وسلم «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».. وكما أن الصلاة فرضت على الأمم السابقة كذلك فرض الصيام على الأمم السابقة «كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم» فنحن نتقرب لله بالصوم، وكذلك فعل أنبياء وصالحون من قبل.
والصيام صفة ملائكية علوية، فالملائكة لا يأكلون ولا يشربون، ويفعلون ما هم مأمورون به من طاعة وعبادة والعبد المؤمن المسلم يبدأ مع فجر الإيمان الصيام ويظل على هذا المسلك مع وجود النور حتى يأتى الغروب فيعود إلى بشريته، بعد أن يكون قد اكتسب صفات ملائكية من جراء ممارسته لركن الصوم. ولهذا السلوك فوائد عظيمة بدنية وروحية واجتماعية، فمع الصيام يحل بالإنسان سلام نفسى وروحى، ولقد أشار لذلك سيد الخلق عليه الصلاة والسلام قائلا: «إنه لو علم الإنسان ما فى الصيام من خير لتمنى أن يكون العام كله رمضان».
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون فى رمضان، وهذا ليكون نموذجا لنا فى تقوية الروابط الاجتماعية وزيادة الحب والتآخى بين أفراد المجتمع.. أما الجائزة الكبرى فقد قالها رسول الله عليه أزكى الصلاة والسلام «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى السايح

نعم سيدى تعم ام لجائزة الكبرى فعلينا أن نتبع تعاليم المولى عز وجل ورسولنا الحبيب محمد صلى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة