عبد الفتاح عبد المنعم

عشم إبليس فى قصر الاتحادية

الخميس، 25 يوليو 2013 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان «خطة الإخوان لحرق القاهرة.. مصادر: الجناح العسكرى للجماعة ينفذ المخطط تحت إشراف المرشد.. الخطة تشمل حرق «جامعة الدول» و«ماسبيرو» و«المحكمة الدستورية» والمولات فى أوقات متزامنة ساعة الإفطار»، نشرت «اليوم السابع» الإلكترونية والورقية تحقيقا رائعا للزميل محمد أحمد طنطاوى مراسلنا العسكرى، كشف فيه عن نية جماعة الإخوان المسلمين تصعيد خطط المواجهة مع الدولة والشعب، تبدأ من يوم الجمعة القادم 17 رمضان، فيما يعرف بمليونية «الفرقان» وهى الخطة التى أصابت الخلايا الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين بالذعر، وفتحوا النار على الزميل طنطاوى، بل ونشروا صورا له وهو يتحدث مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى إشارة بعلاقة الزميل بالمؤسسة العسكرية، وهو ليس غريبا، لأن هذا هو طبيعة عمل الزميل، فهو من ألمع المراسلين العسكريين فى الصحف المصرية، ووجود صور له مع كل القيادات العسكرية شىء عادى، ولكن النوايا السيئة للخلايا الشيطانية للإخوان، جعلتها تربط كل ما ينشرمن حقائق ضدها بالمؤسسة العسكرية.
والحقيقة التى تجاهلتها الخلايا الإلكترونية للجماعة أن معظم ماجاء فى تقرير الزميل يتم الإعلان عنه فى منصتى رابعة العدوية والنهضة، وفى خيم قيادات الإخوان، وتهديدات القيادى الإخوانى محمد البلتاجى اليومية من على منصة رابعة أكبر دليل على أن هذه الجماعة تفكر فى عمل جنونى، ربما يكون فيه نهايتها أو خراب البلد، فأغلب هذه القيادات يفكر على طريقة شمشون الذى هدم المعبد على رأسه، وعلى رؤوس الآخرين، ولهذا لم يكن غريبا أن يكون هناك مثل هذه الخطط الإخوانية القذرة، والتى تهدف فى المقام الأول لمزيد من الدماء من شباب وفتيات الجماعة والمواطنين العاديين، والهدف هو تصوير الأمر على أن هذه الجماعة يتم قتلها فى محاولة لإجبار المجتمع الدولى على الضغط على مصر ليس لإطلاق صراح محمد مرسى، بل وربما إعادته للحكم وهو فى الحقيقة «عشم إبليس فى الجنة أو فى قصر الاتحادية»، فعجلة التاريخ لن تعود للوراء، إذا كانت تريد الاستمرار فى العملية السياسية فى البلاد دون شروط مسبقة والرضى بالأمر الواقع، وبأن الشعب لن يسمح بعودة مرسى لقصر الاتحادية مرة أخرى، فهل يفيق الإخوان من أوهامهم وأفكارهم المريضة من أجل شبابهم وفتياتهم ووطنهم، إذا كان لديهم إحساس بهذا الوطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة