من على منصة ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وبعد صلاة التراويح، خطب الدكتور صلاح سلطان القيادى الإخوانى لأنصار محمد مرسى، قال سلطان إن عدد أنصار الرئيس المتواجدين فى ميدان رابعة العدوية وصل إلى 4 ملايين.
المتواجدون فى «النهضة» لا يرون زملاءهم المتواجدين فى «رابعة»، والمتواجدون فى المكانين لم يروا الملايين الذين خرجوا إلى الميادين يوم الجمعة تلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى.
على هذا الأساس استسهل صلاح سلطان لغة الأرقام فقال كذبته بأن المتواجدين فى رابعة العدوية 4 ملايين، وحين تسمعها منه ومن البلتاجى وعصام العريان، فلا تجهد نفسك كثيرا كى تعرف أن مثل هؤلاء يتنفسون كذبا، وهم وزملاؤهم من الجماعة والكتيبة الإعلامية المتحالفة معها يثبتون هذه الكذبة.
فى مقالين سابقين لفهمى هويدى وأحمد منصور، قالا، إن ميدان التحرير بملحقاته من الشوارع والمداخل والمخارج وبمقاييس «جوجل إرث» مساحته مائة ألف متر مربع، وبالتالى لا يمكن أن يستوعب أكثر من 400 ألف شخص وهم الذين خرجوا يوم 30 يونيو، ولو أضفنا إليهم أن الذين خرجوا فى باقى المحافظات 400 ألف سيكون إجمالى العدد 800 ألف وعلى أكثر تقدير مليون شخص.
هكذا كانت كذبة الإخوان التى روج لها فهمى هويدى وأحمد منصور ومن يدور فى فلكهم، ولأنها تنكر جموع الملايين التى خرجت إلى الشوارع فلم يتأثر بها أحد، كما أكدت على الغيبوبة التى يعيش فيها هؤلاء.
إذا كان ميدان التحرير وهو الميدان الأكبر فى مصر، وبمقاييس هويدى ومنصور لا يزيد عدد المعتصمين فيه على 400 ألف، فكيف يكون العدد فى «إشارة رابعة العدوية»، إذا اعتبرنا على أكبر تقدير أن هذه الإشارة وملحقاتها من الشوارع تبلغ مثلا ربع ميدان التحرير وهذا تقدير مبالغ فيه، ومع ذلك إذا اعتبرنا هذه «الإشارة» ربع «التحرير»، فهذا يعنى أن المتواجدين فيها مائة ألف على أكثر تقدير.
هذا التقدير يتم طبقا لمقاييس هويدى ومنصور، وهى فى نفس الوقت ترد وتفند كذبة الـ4 ملايين معتصم فى «رابعة» والتى أطلقها صلاح سلطان من على منصة «النهضة»، تحدث سلطان الذى يحمل الدكتوراة فى الشريعة الإسلامية على هذا النحو، فما هو موقع كذبته من صحيح الدين؟، لا يقتصر السؤال على كذبة الـ4 ملايين فقط، وإنما يمتد إلى كذبة أخرى وهى أن عدد المصابين فى أحداث النصب التذكارى وصل إلى 4 آلاف، رقم ليس صحيحا لكنه سباق الأكاذيب الذى يستهدف إبقاء الأوضاع على هذا النحو.
أكرر سؤالى، ما هو موقع تلك الأكاذيب من صحيح الدين؟، وأضيف إليها سؤالا آخر، هل من صحيح الدين ما قاله صلاح سلطان بأن المعتصمين فى النهضة ورابعة فى حالة جهاد فى سبيل الله؟، وهل من صحيح الدين أن الذى يدعو إلى إنهائه مخرب وخائن للأمانة؟، أليس خروج الملايين ضد حكم مرسى وجماعة الإخوان جهادا فى سبيل الله؟، أم أن الجماعة ورجالها هم ظل الله على الأرض؟ أليست عمليات الإرهاب ضد جنودنا فى سيناء هى خروج عن الإسلام؟، الذين يرتكبون هذه الجرائم هم المخربون وخائنون للأمانة، هم الذين يتحدثون عن الإسلام لكنهم ضد الإسلام على طول الخط.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ســعيد متولـى
☜ بتفـاصـل فى عـدد المصـابين ☞
عدد الردود 0
بواسطة:
ســعيد متولـى
☜ هـو رقـم مليون لعـبة ☞
عدد الردود 0
بواسطة:
ســعيد متولـى
☜ ميدان التحـرير أصغـر من مسـاحة إســتاد القاهرة ☞
عدد الردود 0
بواسطة:
ســعيد متولـى
☜ ميدان التحـرير أصغـر من مسـاحة إســتاد القاهرة ☞
عدد الردود 0
بواسطة:
ســعيد متولـى
☜ ميدان التحـرير أصغـر من مسـاحة إســتاد القاهرة ☞
عدد الردود 0
بواسطة:
!!المصرى الحر !!
المبدأ الميكافيلى "" الغاية تبرر الوسيلة "" .
عدد الردود 0
بواسطة:
صقرقريش
الكذب في سبيل الله والقتل كمان حلال عندهم.....
عدد الردود 0
بواسطة:
على
سؤال للكاتب
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحق
لقد نصر الله الإسلام وأعز عباده المؤمنون بالحق!
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام الحزيرة
صديقى سعيد متولى ..