سميه عريشه

يا د. برادعى ما حدث كان ضرورة لحماية مصر !

الإثنين، 19 أغسطس 2013 11:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم كانت استقالة البرادعى بمثابة خنجر فى ظهر مصر وثوارها وشعبها سواء كان يدرى أو لا يدرى، لأن الاستقالة باتت تدعم الإصرار المشبوه من الغرب وأمريكا، بتسمية ثورة الشعب فى 30 يونيو، التى دعمها جيش مصر بأنها انقلاب وليست ثورة !! بالرغم أن البرادعى نفسه تقلد منصب نائب الرئيس فى الحكومة المؤقتة بعد الثورة، راضيا وكان يمكن أن يكون هو رئيس الوزراء لولا اعتراض حزب النور، ولو كانت الثورة انقلابا فلماذا قبل المنصب من الأساس ؟!!

نعم كان ضرورة أن يثور شعب مصر على الرئيس مرسى وجماعته بعد عام واحد من الحكم، لأن عام واحد لم يترك فيه مرسى وجماعته خطيئة إلا ارتكبوها بحيث يطلق على ذلك العام عن جدارة وصف (عام الفُجر فى الحكم) حيث نقض كل عهوده ووعوده مع الشعب وناقض مبادئ الثورة، ووقع فريسة الغرور الزائد والشعور بالقوة، وبأنه من حقه أن يقول للشىء كن فيكون، وبات ينظر للشعب والثوار أنهم أصابع عدوة تستهدف الدين، ناهيك عن جماعته التى كانت تقتسم الشعب والوطن كغنيمة علنا، وبلا أى خجل حتى افترسهم شعور أنهم ملاك حصريين لأرض وشعب مصر، وأن من حقهم منح أو بيع الشعب والوطن لقاء مصالح فكاد جزء من سينا أن يوهب لحماس، وحلايب وشلاتين توهب للسودان، ومياه النيل تنضب عادى والشعب يروح فى داهية يحارب فى سوريا وغيرها كمرتزقة، أما الدولة فكل ما يحدث كان يؤدى لهدمها على رؤس شعبها باستهداف الجيش والقضاء والشرطة والإعلام الذى يفضح المؤامرة المخطط لها فى البيت الأبيض، ومن هنا كان ضرورة أن يقلب الشعب المصرى السحر على الساحر ويثور ويجعل أحلامهم كابوسا أسود على رءوسهم ورءوس من يستخدموهم !!

نعم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بالقوة غير المفرطة كان ضرورة وليس اختيارا، فالذى فرض ذلك الفض هم قيادات الاعتصامين من قادة الإخوان المسلمين وأتباعهم من جماعات استغلال الدين الإسلامى لتحقيق مكاسب سياسية وخداع بسطاء الشعب!، فالاعتصامين لم يكونا سلميين ماديا بوجود أسلحة ومعذبين وقتلى من المعارضين تحت المنصة ولا معنويا بخطاب التحريض على العنف والقتل عبر فضائية الكراهية الجزيرة وما شابهها !! ناهيك عن تعطيل حياة المصريين بقطع الطرق الحيوية بتلك المواقع بخلاف تحويل حياة سكان رابعة والنهضة لجحيم !، فلا يعقل أن يرضخ شعب وجيش مصر لجماعة تكره مصر برغم جنسيتهم المصرية للأسف !، كراهية وصلت إلى حد التفريط فى ترابها وحريتها ومستقبلها ومطالبة بعودة الرئيس الفاشل مرسى وجماعته الفاشية للحكم ليكمل المؤامرة التى فضحت وانكشفت وخلاص وإلا فالبديل هو حرق مصر، ولأن المصرى الحر لا يتهدد فكان تفويض الشعب للجيش بقيادة الفريق أول السيسى بطل مصر للتصدى للإرهاب وقد كان !!

نعم يجب البحث عن أساس موحد يطبق على الجميع داعمين للثورة أو معارضين من حيث حق التظاهر وتنظيمة مع مراعاة ألا يسمح باعتصامات للجميع فقط تظاهرة ثابتة فى مكان لمدة ساعات تعبر عن رأيها بسلمية وتنصرف فى سلام !!

نعم يجب استكمال الثورة وفرض الأمن وتحقيق العدالة الاجتماعية باجراءات ثورية يتعاون فيها رجال الأعمال مع الدولة مع الحكومة والجيش لتنقذ فقراء الشعب من الجوع واليأس، لأن التراخى فى ذلك سيدفع بالشعب إلى أخذ حقه بنفسه وهو ما يسفر عن فوضى خلاقة للعدو مدمرة للشعب !





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة