لم أر أو أشاهد قناة تتمتع بكل هذه البجاحة الأخلاقية والفبركة الإعلامية سوى قناة الجزيرة، والتى وصل بها درجة الفبركة الإعلامية فى مصر إلى أن تقوم ببث مظاهرات ليلية وتزعم أن هذه المظاهرات تجرى الآن وتحدد لها مناطق، وهى بدعة بدأت فى سوريا ونجحت إلى حد ما، وتحاول الآن تطبيقها فى مصر، وبإذن الله لن تنجح لأن شعب مصر لن ولم يكن سوريا التى ارتضت أن تحتضن الإرهاب ليصنع لها ثورة، أما فى مصر فإننا سنهزم الإرهاب وستكون هذه هى الثورة التى ننتظرها جميعا من أجل تحرير مصر من جماعات العنف الإخوانية والجهادية والقاعدية والإرهابية أما ما تقوم به قناة الجزيرة إذا كان قد نجح فى سوريا فإنه لن ينجح فى مصر لأننا شعب تحررنا من تأثير وسحر قناة الجزيرة التى خدعتنا أيام هوجة يناير ومازالت تخدعنا حتى اليوم والدليل فضيحة الدقائق الأربعة حيث تم تلقين هذه القناة الشيطانية درسا فى التعامل مع الوطنيين المصريين أمثال الدكتور حسن نافعة والإعلامى سليمان جودة والدكتور أيمن الصياد، هذا الثلاثى أعطى قناة الجزيرة والمذيع القبيح جميل عازر درسا فى الوطنية.
وآخر فضائح هذه القناة التى كنت شاهدا عليها بنفسى ومن خلال أصدقاء مقربين لى على رأسهم صديقى المحامى الكبير شعبان ذكى هى فبركة القناة لمشاهد مظاهرات ضخمة فى منطقة الوراق، وبالتحديد أمام قسم الوراق الذى أحرقته جماعة الإخوان ووضعت القناة على شاشتها ولسوء حظها عبارة «الوراق الآن» وهو ما يعنى أن هذه مظاهرات الغضب الإخوانى مشتعلة الآن، وهى أكاذيب لقناة الجزيرة لأننى كنت فى هذه المنطقة لأكثر من 5 ساعات، ولم ألاحظ أى مظاهرة كما أن مكتب صديقى الأستاذ شعبان ذكى موجود فى نفس المكان الذى زعمت القناة أنها شهدت مظاهرات عارمة وضخمة وبعد تقصى الحقائق من صديقى ومن أبناء المنطقة اكتشفنا أن القناة تفبرك صورة فيديو لمظاهرات قديمة وتضع عليها عبارة «الوراق الآن»، وهى مظاهرات من نسج خيال هذه القناة المريضة لكى توحى للعالم أن مظاهرات الإخوان مستمرة، وهى تكرر نفس السيناريو فى كل مناطق مصر، والدليل أننا حتى الآن لم نر مظاهرات ليلية لهذه الجماعة التى لم يعد لها حلفاء حتى القناة التى تناصرها يقودها الآن مجموعة من الأغبياء الذين فشلوا حتى فى الفبركة وهو ما يجعلنا نؤكد أن كل الشعب المصرى الآن يقوم بشد «السيفون» على كل قنوات الجزيرة بعد أن اكتشفنا حجم الفبركة التى تهدف إلى ضياع الوطن.