عبد الفتاح عبد المنعم

بذاءات القرضاوى وأردوغان ضد مشايخ مصر

الخميس، 29 أغسطس 2013 01:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الهجمة البغيضة والسوداء التى يتعرض لها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب والدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، من الإخوانى يوسف القرضاوى ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ما هى إلا حملة ساقطة يقودها شيخ «خرف» هو القرضاوى، وسياسى «غبى» هو أردوغان، فكلاهما لا يعرف قيمة وقامة كلا الشيخين، الطيب وجمعة، فكلاهما انحازا للحق فى المعركة ضد الإرهاب، وفضل الطيب وجمعة أن يكونا شيخين للوطن على أن يكونا شيخين للسلطان، وكان فى مقدورهما أن ينحازا للرئيس الفاشل محمد مرسى لينالا بركة الإخوان، ولكن كليهما شعر بأن انحيازه للإخوان هو انحياز لفصيل أفسد الحياة السياسية والدينية، وهو ما جعلهما يقفان بجانب معسكر الشعب ضد الطغاة الجدد الذين أرادوا أخونة كل شىء بما فيها مشيخة الأزهر، ولكن الطيب وجمعة ورجالهما من المصريين المخلصين لتراب هذا الوطن وقفوا حائط صد أمام غزوة الإخوان التترية على الأزهر الشريف، وهو ما جعل قرار الطيب وجمعة بانحيازهما للشعب نابعا من حبهما للوطن والمواطن وليس نفاقا أو خوفا من أحد.
ويبدو لى ولغيرى أن الجماعة قامت بوضع خطة ممنهجة للنيل من كل الرموز التى انحازت للشعب فى 30 يونيو، وعلى رأس هؤلاء الدكتور أحمد الطيب وعلى جمعة، واستخدموا لسان يوسف القرضاوى ليبث سمومه تجاه شيخ الأزهر وضد مفتى مصر السابق الدكتور على جمعة الذى اختصه القرضاوى بوابل من الشتائم والبذاءات التى وصلت إلى أن يقول عنه القرضاوى إن «جمعة» عبد السلطة والشرطة، وإنه ليس مفتيا، بالإضافة إلى وابل من الشتائم التى طالت مفتى مصر السابق، ويبدو أن الجماعة تقوم بتوزيع الأدوار بين أعضائها فإذا كانت قد خصصت القرضاوى للهجوم على المفتى فإنها اختارت عميلها الإخوانى رجب أردوغان ليهاجم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذى لن تنال منه بذاءات أردوغان أو هجوم القرضاوى، لأنه ليس عميلا للإخوان أو الأمريكان أو الصهاينة، وأنه كما قلت انحاز للشعب فى معركته ضد الإرهاب ولكن هذا الانحياز لم يعجب أردوغان الأتراك، فقام بالتطاول على مقام الشيخ الطيب ووجه له كلاما بذيئا من عينة إن «التاريخ سيلعن أمثالك لوقوفك إلى جانب مدبرى الانقلاب»، والحقيقة التى يجب أن نقولها لأردوغان أو القرضاوى أن لعنة التاريخ والشعب المصرى ستصيبهما بسبب مواقفهما الغريبة والعدوانية تجاه شعب مصر الذى رفض حكم الإخوان ونجح فى الإطاحة به، وألقى بمرسى وبكل من يشجعه من أهله وعشيرته أمثال القرضاوى أو أردوغان فى مزبلة التاريخ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة