أوصت العديد من الدراسات الطبية السابقة بضرورة تخفيض استهلاكنا من الملح، لنتمكن من وقاية أنفسنا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم المرتفع استنادا على أن استهلاكنا للصوديوم يتجاوز فى كثير من الأحيان احتياجات الجسم، إلا أن الأبحاث الحديثة التى قادها العلماء بجامعة "كاليفورنيا"الأمريكية إلى أن معدلات تناول الصوديوم يتحكم فيها شبكة الشبع بالمخ، وليس اتباع نظام غذائى منخفض الأملاح.
وتشير البيانات إلى أن ضوابط استهلاك الفرد من الملح فى الولايات المتحدة لا يجب أن يتعدى عن 2,300 مللجرام ويوميا فى الوقت الذى يتحتم فيه عدم تخطى استهلاك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب من الملح عن 1,500 ملليجرام يوميا.
كما أكدت الأبحاث التى نشرت بالمجلة الأمريكية لارتفاع ضغط الدم أن معدل استهلاك الكثيرين للملح تراوح مابين 2,600 إلى 4,800 ملليجرام لتظل هذه النسبة ثابتة فى 45 دولة خلال الخمسين عاما الماضية.