ناس مطلوبة للعدالة وهاربة من تنفيذ أوامر ضبط وإحضار صدرت من النيابة، ومع ذلك هم يظهرون يوميًا على شاشات التليفزيون بل ويصرحون ويسبون ويهددون وأحيانًا ينفذون جزءا من وعيدهم والتى قد تصل إلى حد تخريب وتدمير الوطن!! والغريب حقًا فى الموضوع أن الأجهزة المعنية بضبطهم وتسليمهم تعلم مكانهم علم اليقين إلا أنها تقف عاجزة مكتوفة الأيادى أمامهم لأسباب سياسية بحتة تتعلق بمؤامرة أحيكت ضد مصر من دول بعينها قد تقف ضد أى نوع طفيف من العنف، الذى قد يحدث حال مداهمة الشرطة لهؤلاء الخارجين عن القانون!! أى اعتصام هذا يا سادة الذى يؤوى مجرمين ومحرضين!؟ أى اعتصام هذا الذى توجد فيه مسلحون؟! أى اعتصام هذا الذى يُعلن أن العنف والإرهاب سيستمران حتى عودة مرسى!؟ أى اعتصام الذى يعطل حركة المرور!؟ أى اعتصام هذا الذى يخطف المسالمين ويعذبهم بل ويقتل بعضهم لكونهم معارضين له!؟ أى اعتصام هذا الذى يستخدم الأطفال الأبرياء والنساء كدروع بشرية لحمايته؟ اى اعتصام هذا الذى يُصرف عليه بالملايين؟ أى اعتصام هذا الذى تخرج مجموعات منه لمهاجمة مناطق ومبان عسكرية!؟
فى رأيى أن هذا هزل وعلى كافة وسائل الإعلام الكف عن تسمية هذا التجمع الإجرامى بالاعتصام وعلى الأجهزة الأمنية، أن تتعامل بمنتهى الشدة والحزم معهم وعلى الجميع أن يصمت بدءًا من أمريكا التى تصورت نفسها الباب العالى وصولًا لأى مجادل أو متعاون بتداخل، وإذا كانت سياسة الأجهزة الأمنية تخشى من إراقة الدماء فهناك فكرة بعيدة عن المواجهة لأننى مؤمن أن الرؤوس المطلوبة للعدالة، إذا تم القبض عليهم فإن الأمن والأمان سيعودان على الفور إلى وطننا الغالى، الفكرة باختصار أن تطرح وزارة الداخلية مكافأة بمليون جنيه لمن يُسلمها فلان ومليون آخر لترتان ونصف مليون لعلان الخ.. أتوقع الخلاص فى أقل من ٤٨ ساعة وكله بالقانون وحقوق الإنسان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
