يبدو أن المحروسة دائما تدفع ثمن الحب المفرط، وللأمانة أيضا الغضب المفرط، أو الزعل المفرط!
تلك مقدمة لزم أن أبدأ بها عزيزى القارئ صاحب كل الحقوق الحصرية فى معرفة أدق التفاصيل، خاصة عندما يتعلق الأمر بشأن مصر، وتحديدا عندما تغيب المقاييس!
الأخ الأمريكى بوب برادلى، الذى خرج فى أكثر من موقف مؤكدا أنه فى بلد يحبه ويحترم شعبه.. قلنا: ربنا يخليه ويكرمه.. ويزيده من نعيم الله!
خرج أيضا ليقول أكثر من مرة: إنه لن يغادر مصر مهما حدث، سواء من إرهاب فاشل، أو توقف للنشاط الكروى، ترتب على جو الإرهاب.. برضه قلنا متشكرين جدا.. وألف شكر يا عم برادلى!
لم نلم برادلى على تخاذله، حين وقف صامتا عن العبث الإرهابى والعبث الدبلوماسى من خالته الحاجة باترسون.. فلم يكلف نفسه حتى تصريحا يقول: «أنا كبرادلى شاهد أن الشعب المصرى هو الذى خرج، وليس هناك شبهة انقلاب عسكرى»، برضه قلنا: الراجل غريب.. والغريب أمريكى لو كان حبيب، عدوها يا جماعة!!
أما أن يتحول الأمر إلى «صلف أمريكى» يشبه صلف الإدارة «الأوباموية».. فهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا.. ولا يمكن أن نقول إن الرجل صاحب حق!
الكلام كله عن مستر برادلى، وتحديدا، عندما يعلن أسماء أو قائمة المنتخب ولا تتضمن اسم «عصام الحضرى» أهم حارس مرمى، وصاحب الخبرات الكبيرة فى مواجهة «نجوم» القارة السمراء عامة، وأيضا منتخب الـ«بلاك ستارز».. أو منتخب غانا!!
أولاً: المباراة، وقلنا أثناء علمنا إن هناك محاولات لاسترضاء الخواجة حتى يسمح للحضرى بالعودة إلى صفوف المنتخب لأننا نحتاج حارسا خبرة جداً، لكن أن يظل على «عناده» ولا يضم الحضرى، فهذا ما لا يمكن السكوت عليه.. حتى لو وصلنا فى النهاية إلى أن برادلى هو صاحب القرار، فعلى الأقل نكون قد أوصلنا للمواطن المصرى ما لدينا من معلومات!!
ثانيا: أن يرفض برادلى عودة الحضرى فى مباراة كهذه.. فهو بذلك بيخلص على نصف قوة منتخبنا وعلى حارس «المستقبل» شريف إكرامى.. نعم هو حارس المستقبل، لكنه يظلم إذا وضع فى مباراة كهذه.. كما قلت نصف قوة مصر ستبدأ من حراسة المرمى!
ثالثا: إذا لم يكن تم عقد جلسات فشل كثيرون خلالها فى إقناع الخواجة.. فسنجد أنفسنا مضطرين لأن «نوثق» تلك الجلسات، لكن ليس هذا موضوعنا.. طب إيه الموضوع؟!
الراجل يناقض نفسه.. فبينما يختار «جدو».. و«الننى» باعتبارهما لعيبة جامدة.. وهذا صحيح، ورغم حاجتهما للتأهيل فوجودهما هام.. ثم يترك الحضرى.. ياه.. إيه العند ده؟!
الخواجة برادلى أضاف لتاريخه حتى لو لم يتحقق حلمنا.. والعياذ بالله.. درب مصر، ووصل بها للمباراة النهائية فى ظل ظروف يحملها على «اللاب توب» بتاعه لعرضها سواء عند النصر.. أو الإخفاق.. وها أفكر حضراتكم!!
أصبح يتعامل بصيغة هذا الإعلام فى فروع عدة.. معه.. وذاك ضده.. والله العظيم بجد صدقونى!
طيب ها أقول لكم آخر نكتة قالها.. عندما سأل أحد الزملاء شخصيات كروية مقربة جدا جدا من برادلى عن سر غيابه عن حفل زفاف نجلى.. عقبال عندكم جميعا كان الرد: الراجل بيقول إنكم.. «اليوم السابع» ضده على طول الخط، لهذا غاب عن حفل الزفاف.. آى والله!
طيب برادلى نقول: تيجى الفرح.. ما تجيش.. ده منتخب مصر يا خواجة.. مش منتخب برادلى.. ولا الحضرى، ولا كائن من كان.. دى مصر يا جهاز برادلى.. والحساب لا قدر الله سيكون عسيرا.. الإخفاق يعنى خسارة الحلم والتخليص على حارس المستقبل شريف إكرامى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
انت انسان مستفز
بارد
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم البيلي
طابونة لايك
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
أي هري وخلاص والله العظيم ، اي كلام فاضي وخلاص
عدد الردود 0
بواسطة:
سيبه يا كل عيش
سيبه يا كل عيش
سيبه يا كل عيش