احتفل الصربى نوفاك دجوكوفيتش يوم الاثنين الماضى، بوصوله للأسبوع رقم مائة كمتصدر الترتيب العالمى لفردى رجال التنس، ليكون تاسع لاعب فى تاريخ اللعبة يصل لهذا الإنجاز منذ بدء الترتيب العالمى عام 1973 وقد سبقه:
أندريه آجاسى 101 أسبوع، رافييل نضال 102 أسبوع، بيورن بورج 109 أسابيع، جون ماكنرو 170 أسبوعا، جيمى كونرز 268 أسبوعا، إيفان لندل 270 أسبوعا، بيت سامبراس 286 أسبوعا، وصاحب الرقم القياسى روجر فيديرر 302 أسبوع.
مع انتقال موسم التنس لشرق آسيا تقام هذا الأسبوع بطولة كوالالمبور بماليزيا، والمصنف الأول عليها دافيد فيررير، والثانى فافرينكا وبانجكوك بتايلاند بمشاركة 5 من أفضل 20 على العالم على رأسهم توماش بيرديتش وريشار جاسكيه.
العملية الجراحية التى أجراها بطل ويمبلدون آندى مورى ستمنعه من المشاركة فى البطولات لنهاية الموسم بما فيها بطولة الأساتذة بلندن فى نوفمبر المقبل.. تمنياتنا لأفضل بريطانى فى 77 عاماً بالشفاء العاجل والعودة للملاعب.
ثلاثة لاعبين تأهلوا بالفعل لنهائيات لندن هذا العام، هم: رافييل نضال، نوفاك دجوكوفيتش. أما آندى مورى فبالرغم من تأهله فإنه لن يشارك لعملية الديسك التى أجراها، وبناءً عليه هناك 13 لاعبا لديهم الفرصة ليكونوا من الستة الباقين على هذه البطولة الكبرى، وهم بالترتيب: (فيررير – بيرديتش – ديلبوترو – فيديرر – فافرينكا – جاسكيه – تسونجا – راونيتش – هاس – إيزنر – ألماجرو – فونينى – روبريدو).
معلومة على الطاير:
بطولة طوكيو من بطولات البريمير فى طوافة اللاعبات المحترفات «الدبليو تى إيه WTA» بإجمالى جوائز مالية 2,239 مليون دولار أمريكى تحصل منها الفائزة باللقب على 428 ألف دولار، بالإضافة إلى 900 نقطة تساهم بشكل كبير فى تغيير الترتيب العالمى للفردى، وبعد اعتذار أولى سيدات العالم سيرينا ويليامز عن المشاركة فى البطولة لشعورها بالإرهاق الشديد من مشاركاتها المتعددة، فقد لعبت 71 مباراة هذا العام فازت فى 67 وخسرت 4، ومنذ خسارتها فى الدور الرابع لويمبلدون نافست فى 22 مباراة (أكثر موسم صيفى فى مسيرتها) فى أربع بطولات توجت فى آخرها بلقبها السابع عشر فى الجراند سلام فى فلاشينج ميدوز، بعد ذلك توقع الخبراء والمنجمون أن الطريق أصبح مفتوحا أمام ثانية العالم والتى أصبحت المصنفة الأولى بعد انسحاب سيرينا فيكتوريا آزارينكا، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فقد أوقعتها القرعة مع فينوس ويليامز التى لم يسبق لها الحصول على أى مجموعة منها فى لقاءين سابقين، آخرهما فى نهائى دبى 2010 وذلك كله كان قبل مرض فينوس الذى هدد حياتها وليس ممارسة التنس فحسب، ونتائج كبرى بنات ويليامز فى الآونة الأخيرة لا تبشر بالخير مما جعل المنجمين يؤكدون تفوق البيلاروسية لكن كذبت توقعاتهم وعادت لفينوس ذاكرة الانتصارات على واحدة من أفضل اثنتين على العالم، والتى كانت قد توقفت مع إقصائها لدينارا سافينا فى ويمبلدون 2009 وحققت فوزاً كبيراً 6/2 – 6/4 لتثبت أنه مازال لديها من المهارات والإمكانيات ما يؤهلها للعودة للصدارة مرة أخرى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة