مصادر: النور يجرى اتصالات بأعضاء الـ50 لإقناعهم بوجهة نظر الحزب.. "عبد العليم": نعترض على نظام الانتخابات الفردى رغم أنه فى صالحنا.. و"شكرى": قاومنا التكفيريين 40 عاما والإسلاميون يتعرضون لإرهاب فكرى

الخميس، 05 سبتمبر 2013 02:56 ص
مصادر: النور يجرى اتصالات بأعضاء الـ50 لإقناعهم بوجهة نظر الحزب.. "عبد العليم": نعترض على نظام الانتخابات الفردى رغم أنه فى صالحنا.. و"شكرى": قاومنا التكفيريين 40 عاما والإسلاميون يتعرضون لإرهاب فكرى الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، بدأ خطوات جديدة لإقناع لجنة الـ50 المنوط بها تعديل دستور 2012 المعطل، حيث كشفت مصادر للحزب أنه سيجرى اتصالات بلجنة الـ50 من أجل إقناعهم بوجهة نظر الحزب.

وقالت المصادر إن قيادات الحزب ستعقد لقاءاتها مع أعضاء لجنة الـ50 المنوط بها تعديل دستور 2012 المعطل، من أجل إقناع أعضاء اللجنة بوجهة نظر الحزب فى اعتراضه على التعديلات وخصوصا فى مواد الهوية.

وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع": "سنتواصل مع لجنة الـ50 لعرض وجهة نظر الحزب الخاصة بالتعديلات الدستورية، سواء فى مواد الهوية أو المواد السياسية مثل نظام الانتخابات"، مشيرة إلى أن الهيئة العليا لحزب النور تدرس الموقف الخاص باستمرار عضوية الحزب أو الانسحاب، مؤكدة أن هناك اتجاهات قوية داخل الحزب بالاستمرار فى اللجنة وعدم الانسحاب منها.

فى السياق ذاته أكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، أن حزب النور يعترض على نظام الانتخابات الفردى رغم أنه يعتبر فى صالح الحزب نظرا لأن الحزب يتمتع بقواعد كبيرة فى أغلب الدوائر.
وأشار "عبد العليم" إلى أن حزب النور يرى أن الانتخابات بنظام القوائم هى الأفضل حيث النظام الفردى سيكون فى صالح من يملكون رأس المال، مشيرا إلى أن حزب النور لا يريد ما سماه المغالبة ولكنه يريد المشاركة.
ومن جانب آخر قال الدكتور أحمد شكرى، القيادى بحزب النور، إن الدعوة السلفية منذ نشأتها منذ قرابة الـ40 عاماً كان لها الدور الأبرز فى مقاومة التيار التكفيرى، وكان لنا موقفا واضحا عندما حاول البعض فى 30 يونيو تقسيم المجتمع إلى نصف مسلم وآخر غير مسلم.

وأضاف "شكرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لجنة الـ10 تعمدت إلغاء بعض مواد الهوية سواء فى الجانب التشريعى أو الجانب الاجتماعى، وقد تم اختيار شخصيات فى الـ50 معروفة بأنها ستوافق على حذف مواد الهوية، مشيرا إلى أنه كان ينبغى أن يتم اختيار اللجنة الـ50 مماثلا لطوائف الشعب المصرى الذى يعد أغلبه يريد الشريعة الإسلامية.

وحول انتقاد البعض للشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ووصفه بأنه يكفر بعض شخصيات لجنة الـ50، أكد "شكرى" أن أبناء الدعوة السلفية لا يكفرون ويتصدون للفكر التكفيرى، مضيفا: "ياسر برهامى من حقه أن ينتقد ما يراه يضر مصلحة البلد أو يخالف مبادئ العدالة الاجتماعية، ولا ينبغى ممارسة الإرهاب الفكرى عليه- أى برهامى، مضيفاً: "جميع أبناء التيار الإسلامى يتعرضون لحالة إرهاب فكرى بحيث تتهمه المعارضة بأنه تكفيرى".

وكان الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، هاجم تشكيل لجنة الـ50 المنوط بها تعديل دستور 2012 قائلا: "إنه فى الوقت الذى تم فيه تهميش التيار الإسلامى من لجنة الـ50 يتم تمثيل الاتجاه اليسارى والناصرى بـ11 عضوا، مشيرا إلى أنه تم اختيار الشخصيات التى تعادى المشروع الإسلامى وتعادى الشريعة والأحكام الإسلامية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة