محمد صلاح العزب

السادة رجال الداخلية.. شكرا.. ونشتغل بقى

السبت، 07 سبتمبر 2013 03:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صباح الخير زميلى المواطن، رجل الشرطة من أول وزير الداخلية إلى أصغر عسكرى على باب أى نقطة شرطة فى مصر، شكرا لحسن تعاونكم معنا فى ثورة 30 يونيو وجدعنتكم ومرجلتكم وحسن اختياركم بوقوفكم إلى جانب الشعب الذى يدفع رواتبكم لمواجهة جماعة الإخوان الفاشلين.
أديتم نصف المهمة بمنتهى النجاح والإصرار عليه بروح مصرية أصيلة، لكنكم أخفقتم فى نصف المهمة الآخر إلى حد كبير، فليس هناك أكثر انتشارا من أخبار سرقة السيارات من التجمع الخامس، وخطف المواطنين من العبور، وسرقة الموبايلات والحقائب من المواطنين من قبل راكبى الموتوسيكلات فى وسط البلد، وسرقة الشقق فى حلوان، وخطف الأطفال فى مصر الجديدة، وتثبيت المواطنين فى المعادى.
عزيزى رجل الشرطة، شكرا على تفريق مظاهرات الإخوان، لكننى لا أريد أن يخطف أحد حقيبة أختى أو موبايل أخى أو سرقة سيارتى أو خطف ابنتى والمطالبة بفدية لإرجاعها.
مازالت الكلمة الأشهر لدى ضباط الشرطة فى حالات طلب الفدية، هى: مش هنعرف نعمل لك حاجة وادفع.
شكرا على مطاردة والقبض على قيادات الإخوان، لكن المواطنين يسيرون فى الشوارع غير آمنين على حياتهم ولا ممتلكاتهم، وواجبكم الأساسى هى تأمين مواطن ينزل من بيته فجرا لشراء دواء لابنه حتى لا يصبح الطفل يتيما.
شكرا على حسن تعاونكم معنا فى القضاء على الإخوان، ونشوف شغلنا بقى، المصريين بيشيلوا الجميلة، بس حتى اللى بيشحن كارت بـ200 لو مظبطش نفسه الكارت بيخلص، وبتجيله الرسالة: عفوا لقد نفد رصيدكم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة