عبد الفتاح عبد المنعم

هنا «الموساد» الإسرائيلى قناة الجزيرة سابقاً

الخميس، 16 يناير 2014 12:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنا مقر «الموساد» الإسرائيلى، هذا هو الشعار الموجود على باب غرفة الأخبار فى قناة الجزيرة القطرية بكل فروعها: العامة، ومباشر، ومباشر مصر، والجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.. والدليل أن التقارير التى نشرتها الصحف والمجلات الصهيونية فى تل أبيب والقدس المحتلة حول الفريق عبدالفتاح السيسى والاستفتاء هى نفسها التى تبثها قنوات الجزيرة المختلفة على مدار الساعة، ويبدو أن غرفة صناعة وفبركة الخبر فى قناة الجزيرة بالدوحة هى نفسها غرفة الأخبار فى وسائل الإعلام الإسرائليلة، حتى التحليلات الإخبارية هى نفسها، وأنا على يقين بأن غرف الأخبار فى قناة الجزيرة بقطر يديرها صهاينة تابعون لمكتب الموساد بالدوحة.

هذا الكلام ليس كلامًا مرسلًا أو من وحى الخيال، لأن من يطالع كل تقارير الصحف ووسائل الإعلام العبرية، ويقارنها بما تم بثه على قناة الجزيرة خلال فترة الاستفتاء يتأكد أن فكرة الشراكة بين إسرائيل وقطر فى بث كل ما هو مسىء لمصر هى حقيقة مطلقة، وليست من وحى الخيال، فالصحف الإسرائيلية نشرت تقارير مطولة على عملية الاستفتاء، وعن الفريق السيسى، وهى نفس التقارير التى أذيعت على قناة الجزيرة، ففى «معاريف» الإسرائيلية هاجمت الصحيفة الاستفتاء تحت عنوان: «فى بلاد النيل، هجرت الديمقراطية وحرية التعبير»، فيما قال موقع «واللا» الإخبارى الإسرائيلى: «عشرات الملايين من المصريين سيذهبون اليوم إلى صناديق الاقتراع فى بلاد النيل، للاقتراع مع أو ضد الدستور الجديد، لكنه أولًا وقبل أى شىء اقتراع على الثقة بالجنرال المصرى».

وقال موقع «المصدر» الإخبارى الإسرائيلى إن الأحداث فى مصر تتسم بالكثير من النقد، زاعمًا: «بطبيعة الحال، يركز المسح على الصراع الحاد بين مؤيدى السيسى وجماعة الإخوان المسلمين، ويركز على أن مرور الدستور شبه مضمون سلفًا، خاصة بعد أن دعا الإخوان المسلمون المواطنين إلى مقاطعة الاستفتاء الشعبى لعدم منح شرعية لنتائجه، ولعدم تعزيز مكانة عبدالفتاح السيسى».. ‏هذا جزء من عناوين الصحف الإسرائيلية، والمفاجأه أنها نفس عناوين الأخبار على قنوات الجزيرة، وبالتأكيد ليست مصادفة أو توارد خواطر، بل هى مؤامرة مدبرة فى غرف صناعة الأخبار بتل أبيب والدوحة، والهدف منها ضرب الاستقرار فى مصر، والإيحاء بأن هناك من يجبر شعب مصر على الذهاب لمقرات الاستفتاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة