سلام الله عليك يا ابن مريم، سلام الله عليك يا عيسى، سلام الله عليك يا من اختلف البشر فى وفاتك ولكنهم اتفقوا على ميلادك طفلا مطهرًا سلام الله عليك يا عبد الله ونبيه، يا من قلت على نفسك إن الله جعلك مُبَارَكًا أينما كنت وأوْصاك بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتك ولم يجعلك جبارا شقيا، سلام عليك يوم ميلادك المبارك، السلام عليك من أمة الإسلام ونبيها محمد، عليه الصلاة والسلام، السلام على اتباعك من أشقائنا فى الوطن أقباط مصر ممن حملوا المحبة لأشقائهم المسلمين أكثر من 1400 عام وبالتحديد بعد أن دخل عمرو بن العاص مصر وتحدث بلغة السلام ففتح الله هذا البلد الطيب الذى كان من الضرورى ألا يعرف التطرف والفاشية الدينية، ولكن لعن الله السياسة إذا تم استغلال الدين، لعن الله الساسة الذين فرقوا بين مصرى وآخر والسبب خانة الديانة، لعن الله قوما ساهموا فى تفجير كنائس مصر وبيوت العبادة، لعن الله قوما استخدموا الدين حصان طروادة لحكم الشعوب، ولعن الله شعبا عاش مخدوعا فى حكام تحدثوا باسم الدين، لعن الله قوما لعنهم المسيح عيسى ابن مريم وهو على جبل الزيتون وهم من يحاربون الحق من أجل الباطل.
لقد كان فى ميلاد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام آية للجميع هذا الميلاد الذى نحتفل به سواءً فى أول يناير أو فى 7 يناير المهم أننا نتفق على يوم ميلادك لأنه عيد لنا جميعا وليس للأقباط فقط تطبيقا لما قاله الرسول الكريم محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن صيام عاشوراء فعن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما قال: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى الله فيه موسى وبنى إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه» وهو نفس المنهج عن السيد المسيح فهو منا نؤمن برسالته ونقدر جهوده وآلامه فى سبيل إبلاغ كلمة الله، لهذا كله نقول له السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا، فمقامك يا ابن مريم عندنا مصون لأنك من الرسل الذين أثروا فى البشرية واختلفوا عليك حيا وميتا واختلفوا على رسالتك وعلى أمك الطاهرة مريم وحتى على أنصارك من الحواريين كل شىء اختلفوا عليه إلا نبل رسالتك وهدفك السامى وطاعتك لله ورضاءك بقدره وقدرته وإيمانك بأن السلام هو ما جعلك ستقود الدنيا فى آخر الزمان حيث أجمع المسلمون على أن نبى الله عيسى عليه السلام ينزل من السماء إلى الأرض فى آخر الزمان صلاة الله عليك يا عيسى بن مريم.
اقرأ أيضا..
مؤتمر لوزير الداخلية ظهر اليوم للكشف عن مرتكبى تفجير المنصورة
مكالمات وتسريبات.. تحت وفوق الحزام
مؤسس الفرقة 777: السيسى زعيم ولو ترشح للرئاسة «يبقى كتر ألف خيره» .. أحمد رجائى عطية: مصر فى حالة حرب.. ويجب إعلان غزة عدواً حتى يدك الجيش معسكرات تدريب الإرهابيين
السائحون يستقبلون 2014 أعلى قمة جبل موسى بسانت كاترين وسط الثلوج
عبد الفتاح عبد المنعم
«والسَّلَامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا»
الخميس، 02 يناير 2014 12:22 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
مقال رائع جدا يستاهل الثناء والتقدير
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فوزي السيد
عيسى رسول المحبة
عدد الردود 0
بواسطة:
ehab
أول يناير أو فى 7 يناير ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
الى تعليق 3