بعد انتهاء مهام القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى القاهرة وتعيين مارك سيفرز بديلا له.. غموض فى الموقف الأمريكى بسبب عدم تسمية سفير.. ودبلوماسى مصرى: الإجراءات تأخذ وقتا طويلا

الثلاثاء، 21 يناير 2014 05:14 م
بعد انتهاء مهام القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى القاهرة وتعيين مارك سيفرز بديلا له.. غموض فى الموقف الأمريكى بسبب عدم تسمية سفير.. ودبلوماسى مصرى: الإجراءات تأخذ وقتا طويلا السفارة الأمريكية بالقاهرة أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يمر سوى خمسة أشهر على تولى ديفيد ساترفيليد، لمنصب القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، ورغم أنه شغل منصبه بصورة مؤقتة حتى يتم تعيين سفيرا جديدا خلفا لآن باترسون، إلا أن من أخلفه ليس سوى قائما جديدا بالأعمال، وهو مارك سيفرز، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية للسفارة الأمريكية الذى جاء إلى القاهرة فى سبتمبر 2011، مما ينذر بأن تسمية سفيرا أمريكيا جديدا لن تكون قريبة.

ورغم أن ساترفيلد الذى كان يشغل منصب المدير العام للقوة المتعددة الجنسيات فى سيناء، وأغلب الظن سيعود لمنصبه بعد انتهاء مهمته فى القاهرة، تمكن من الحفاظ على دبلوماسية السفارة الناعمة طيلة فترة وجوده، وظل بعيدا عن الأنظار بصورة كبيرة حتى خلال حفلات الاستقبال التى أقيمت للترحيب بالطاقم الجديد، وكان أحد الشخصيات التى اعتبرتها بعض وسائل الإعلام المصرية مناسبة لتولى منصب السفير، باعتباره دبلوماسيا محترفا ومخضرما لاسيما فى قضايا الشرق الأوسط، إذ كان يتولى منصب السفير الأمريكى لدى لبنان.

فضلا عن وجوده فترة كبيرة فى مصر ودرايته بكيفية مجرى الأمور فى هذا البلد، إلا أن الإدارة الأمريكية اختارت قائما جديدا للأعمال، وتستغرق عملية اختيار سفير وقتا طويلا، إذ تبدأ بترشيح بعض الأسماء لتعرض على مجلس الشيوخ ثم تعرض على الكونجرس ليصوتوا عليها، ومن ثم يعرض على الخارجية المصرية للموافقة عليه.
وبمجرد تعيين باترسون، -التى تعرضت لانتقادات عديدة فى مصر، واتهمت بانحيازها لطرف على حساب آخر -بعد عامين من تنصيبها سفيرة لبلادها فى مصر، كمساعدة لوزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، تردد اسم روبرت فورد، سفير أمريكا فى سوريا ليكون خليفا لها، إلا أن هذا الاسم أثار جدلا واسعا فى مصر، وقوبل بالرفض حتى قبل أن ترشحه واشنطن، ولكن على ما يبدو علمت الأخيرة أن هذا الاختيار سيضر أكثر مما يفيد، لذا لم ترشحه، ولم تظهر أسماء أخرى.

وكان آخر ظهور لساترفيليد قبل أيام عندما صاحب وفد الكونجرس برئاسة دانا رورا باكر، وأكد حينها على الأهمية الإستراتيجية التى تحظى بها مصر فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأوضح أن الاستفتاء على الدستور مثل -بلا شك- انعكاساً لإرادة الشعب المصرى التى تحترمها الولايات المتحدة، مشيراً إلى تقييم المراقبين للانتخابات بأنها كانت نزيهة، وأن ما شابها من مشكلات كان محدوداً ولأسباب فنية غير مؤسسية.

وكان سامح شكرى، سفير مصر السابق لدى واشنطن، قد أكد لـ"اليوم السابع" أثناء حوارها معه فى شهر ديسمبر الماضى، عن عدم تفهمه لطول فترة عدم ترشيح سفير، وتسمية سفير، قائلا: إن كانت الولايات المتحدة تتخذ ذلك كنوع من تعليق مستوى العلاقة، وأنها لا ترغب فى الإعلان عن سفير لحين تتكشف الأمور، فهذا بالنسبة لى سياسيا غير مقبول".

وأعرب عن أمنيته أن تتخذ الولايات المتحدة خطوة إيجابية فى أنها تعلن عن مرشحها، لأن هذا الترشيح يستغرق وقتا طويلا حتى يقره الكونجرس، وإطالة أمد عدم ترشيح سفير ليس يوجد ما يبرره، ولابد أن يقرأ مع طوله أنه عمل إرادى سياسى يهدف إلى التعبير عن سياسة معينة. وإن كان معناه أن الولايات المتحدة لا ترغب فى أن تعين سفيرا لحين انتهاء المرحلة الانتقالية، فهذا لا يصب فى إطار خدمة مصلحة إعادة العلاقات، وإنما يخلق شكلا من أشكال التحفظ على المرحلة الانتقالية. و"لكن فى رأيى ليس له ما يستدعيه".

لمزيد من التحقيقات والملفات..
"السيسى" يلتقى وزير الداخلية لتهنئته بأعياد الشرطة.. ويشيد بدورها فى إقرار الأمن بالبلاد.. ويؤكد: "عيد الشرطة" سيظل مناسبة وطنية.. ومحمد إبراهيم يُثمن الدعم والتعاون مع القوات المسلحة

لائحة اتهام الرئيس السابق و35 إخوانيا فى "التخابر الكبرى": التخطيط مع جهات أجنبية لإعلان مصر إمارة إسلامية حال عدم إعلان فوز مرسى بالرئاسة.. ومساعدو "العياط" سربوا أسرار الأمن القومى للحرس الإيرانى

"العميد" و"ميدو" و"يحيى" و"بوكير" الأبرز لخلافة "طولان" فى الزمالك.. الأردن عائق أمام عودة "التوأم".. الرخصة التدريبية تهدد "العالمى".. ومدرب المقاصة يدخل الترشيحات.. وسعر الألمانى يقربه من الأبيض








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة