والحقيقة أننا كنا نتمنى أن يكون اعتذار الإخوان نهائيا حتى نقول لهم كما قال الرسول الكريم محمد بن عبدالله لكفار مكة «اذهبوا فأنتم الطلقاء» ولكن خذلتنا الجماعة ببيان الاعتذار الذى يهدف فى المقام الأول لاستقطاب بعض القوى السياسية قبل يوم السبت القادم والذى يواكب يوم 25 يناير بهدف ضرب الجيش والشرطة، بيان الجماعة الذى احتوى على سم قاتل لم يقدم أى اقتراح لحل الأزمة بين الدولة والجماعة وهو ما يجعلنا نراهن على أن الإخوان تستخدم «الخداع الاستراتيجى» فى تعاملها مع الجميع فهى تكتب بيانا نصفه اعتذار والنصف الآخر تهديد ووعيد، بيان به العسل المخلوط بالسم وأخشى أن يكون هذا البيان مجرد شفرة بين قيادات الجماعة وأعضائها لحرق مصر يوم 25 يناير الجارى خاصة أن هناك غموضا فى هذا البيان الذى لم يصدر فقط من الإخوان بل من طلابها وبعض حلفائها ومنهم حزب الوسط الحليف الاستراتيجى للجماعة، وهو ما يجعلنا نشك فى نوايا جماعة الإخوان ونيتها فى حرق مصر خلال الأيام القليلة القادمة وهو ما ستقابله الدولة بكل قوة ولن تسمح بسقوط مصر كما حدث فى 28 يناير 2011 بعد أن نجحت ميليشيات الجماعة فى احتلال مصر بمساعدة كتائب حزب الله وحماس، ألم أقل لكم أن بيان اعتذار الإخوان به سم قاتل.
عبد الفتاح عبد المنعم
إلى القوى السياسية.. بيان اعتذار الإخوان فيه سم قاتل
الخميس، 23 يناير 2014 12:07 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت أتمنى أنا وغيرى ممن يحبون هذا البلد الطيب أن يتضمن البيان الأخير لجماعة الإخوان المسلمين اعتذارا صريحا وواضحا عن كل جرائم الجماعة وحلفائها من الأهل والعشيرة ضد شعب مصر ليس فقط منذ تولى محمد مرسى حكم مصر بل قبل ذلك بسنوات طويلة عندما خدعتنا الجماعة بأفكارها الكاذبة، وقدمت نفسها باعتبارها تمثل الوسطية فى الإسلام، والجماعة التى يمكن أن تقدم نموذجا للحكم الرشيد، ولكن الجماعة سقطت فى أول اختبار رسمى لها، كنت أتمنى أن يكون هناك اعتذار حقيقى عن كل جرائم الجماعة التى ظهرت بشكل واضح منذ أن تولى محمد مرسى حكم مصر، وكنت أتمنى أن تعلن الجماعة عن وجود مراجعات مثل مراجعات تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية ولكن خابت كل أمنياتى بعد أن خرجت الجماعة ببيان اعتذار ولكنه تضمن وعيدا باستمرار الشغب الإخوانى اليومى، الجماعة وضعت السم فى الاعتذار بهدف شق الصف الوطنى وتوصيل رسالة للغرب بأن الجماعة تجنح للسلم وهى أكذوبة إخوانية جديدة لأنها بدأت بيانها بالاعتذار وأنهته باستمرار حربها للمصريين شعبا وجيشا.
والحقيقة أننا كنا نتمنى أن يكون اعتذار الإخوان نهائيا حتى نقول لهم كما قال الرسول الكريم محمد بن عبدالله لكفار مكة «اذهبوا فأنتم الطلقاء» ولكن خذلتنا الجماعة ببيان الاعتذار الذى يهدف فى المقام الأول لاستقطاب بعض القوى السياسية قبل يوم السبت القادم والذى يواكب يوم 25 يناير بهدف ضرب الجيش والشرطة، بيان الجماعة الذى احتوى على سم قاتل لم يقدم أى اقتراح لحل الأزمة بين الدولة والجماعة وهو ما يجعلنا نراهن على أن الإخوان تستخدم «الخداع الاستراتيجى» فى تعاملها مع الجميع فهى تكتب بيانا نصفه اعتذار والنصف الآخر تهديد ووعيد، بيان به العسل المخلوط بالسم وأخشى أن يكون هذا البيان مجرد شفرة بين قيادات الجماعة وأعضائها لحرق مصر يوم 25 يناير الجارى خاصة أن هناك غموضا فى هذا البيان الذى لم يصدر فقط من الإخوان بل من طلابها وبعض حلفائها ومنهم حزب الوسط الحليف الاستراتيجى للجماعة، وهو ما يجعلنا نشك فى نوايا جماعة الإخوان ونيتها فى حرق مصر خلال الأيام القليلة القادمة وهو ما ستقابله الدولة بكل قوة ولن تسمح بسقوط مصر كما حدث فى 28 يناير 2011 بعد أن نجحت ميليشيات الجماعة فى احتلال مصر بمساعدة كتائب حزب الله وحماس، ألم أقل لكم أن بيان اعتذار الإخوان به سم قاتل.
والحقيقة أننا كنا نتمنى أن يكون اعتذار الإخوان نهائيا حتى نقول لهم كما قال الرسول الكريم محمد بن عبدالله لكفار مكة «اذهبوا فأنتم الطلقاء» ولكن خذلتنا الجماعة ببيان الاعتذار الذى يهدف فى المقام الأول لاستقطاب بعض القوى السياسية قبل يوم السبت القادم والذى يواكب يوم 25 يناير بهدف ضرب الجيش والشرطة، بيان الجماعة الذى احتوى على سم قاتل لم يقدم أى اقتراح لحل الأزمة بين الدولة والجماعة وهو ما يجعلنا نراهن على أن الإخوان تستخدم «الخداع الاستراتيجى» فى تعاملها مع الجميع فهى تكتب بيانا نصفه اعتذار والنصف الآخر تهديد ووعيد، بيان به العسل المخلوط بالسم وأخشى أن يكون هذا البيان مجرد شفرة بين قيادات الجماعة وأعضائها لحرق مصر يوم 25 يناير الجارى خاصة أن هناك غموضا فى هذا البيان الذى لم يصدر فقط من الإخوان بل من طلابها وبعض حلفائها ومنهم حزب الوسط الحليف الاستراتيجى للجماعة، وهو ما يجعلنا نشك فى نوايا جماعة الإخوان ونيتها فى حرق مصر خلال الأيام القليلة القادمة وهو ما ستقابله الدولة بكل قوة ولن تسمح بسقوط مصر كما حدث فى 28 يناير 2011 بعد أن نجحت ميليشيات الجماعة فى احتلال مصر بمساعدة كتائب حزب الله وحماس، ألم أقل لكم أن بيان اعتذار الإخوان به سم قاتل.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
خرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
عمادالدين جمال
خرفان صحيح
أضم صوتي للأخ محمد. لازم يخشوا الحظيرة ويتأدبوا.
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
الكاتب العزيز يؤكد الفريق السيسى على ان يناير ثوره ولن يعود نظامها السابق *فهل ترد
تستطيع الرد عليه بانها هوجه وعماله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
عاشت مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
اعتذروا بالامس وقتلو جنود بني سويف اليوم
وهل يقبل اعتذار تاجر الدين؟ انهم كاليهود لاعهد لهم ولا ميثاق ثم ان المنافق اذا واعد اخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
الجماعة الارهابية