من أى كهف فى التاريخ جاء هؤلاء، من الصعب أن نحسبهم مصريين، حتى لو كانوا يتمتعون بالانتساب إلى هذا البلد الآمن، هل قتل الآمنين بطولة؟! هل استهداف الذين يؤدون عملهم يعتبر جهادًا؟!
أنت لا تعرف ماذا يريدون، الإنسان البدائى كان يعرف، عدوك الذى هو عدوك لم يفكر مثلهم، هل تدمير التراث الإسلامى فى باب الخلق سيساعدهم على تحقيق حلم الخلافة الإسلامية؟!، هل أدوا صلاة الفجر قبل أن يتركوا الدمار فى الشارع؟!
المؤكد أن الشيطان الكبير يشرف بنفسه على ترويع المؤمنين بالله وقدره فى مصر، هو يريد نشر الحزن لكى يخاف الناس من زراعة الأشجار فى الطريق؟، لم يتأملوا مشهد نزول الآباء بأطفالهم فى أمكنة التفجيرات.. الناس مستعدون بصدورهم هذه المرة فى أعظم تحد فى حياتهم، ما رأى الاشتراكيين الثوريين الذين يشبهون الإخوان، وليس لهم من أسمهم نصيب، فلا هم اشتراكيون ولا هم ثوريون؟.. التافهون المقعرون المتحذلقون اعتبروا التفجيرات الإرهابية من صنع النظام.. لن أكون ضد إعلان الأحكام العرفية لمحاصرة هذا الجنون، تفجيرات أمس الأول حاولت تنفيذ سيناريو حريق القاهرة، ونفذها الإخوان القطريون الجدد.. نحن فى معركة، لو فشل المصريون فى حسمها الآن فلن يغفر التاريخ لهم.. عليهم اجتثاث الإرهاب من جذوره على المستوى الاجتماعى والسياسى والثقافى والاقتصادى والأمنى، لابد من حل الأحزاب التى تقوم على أساس دينى، وأن تنص برامج كل الأحزاب على دعم الدولة فى مواجهة الإرهاب، لابد من تسريع وتيرة المحاكمات لكى يشعر المواطن بالعدل، ما فعله ويفعله الإرهابيون يعنى أنهم قرروا الانتقام من الشعب الذى لفظهم وإلى الأبد.. هم مجرد أشباح تحركها الأرواح الشريرة فى السجون، ووكلاء أمريكا وإسرائيل فى قطر وأنقرة.