عادل السنهورى

رسالة إخوانى أمريكى إلى أوباما

الإثنين، 27 يناير 2014 06:49 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قيادات الإخوان الإرهابية تدفع بشبابها إلى المحرقة وإلى الانتحار المجانى والمواجهة غير المتكافئة مع الشعب والدولة وتسارع إلى الهروب للخارج للنضال من الفنادق ومن خلف والـ«كيبورد» الكمبيوتر لتهييج وإثارة شباب يدفع بحياته ثمناً لقادة تركوه وهربوا إلى نعيم الدوحة وقطر، وحتى وهم فى السجون نسوا هولاء الشباب المغيب والمغلوب على أمره وبدأوا فى مخاطبة أباهم الذى فى واشنطن لانقاذهم وحمايتهم دون غيرهم ودون التفكير فى من تذهب دماؤه هباءً فى سبيل الأوهام.

من خلف الزنازين يستغيثون كالعبيد للسادة فى الإدارة الأمريكية بخطابات توسل وبكاء للدفاع عنهم وعدم تركهم كرعايا للبيت الأبيض فى مواجهة مصيرهم المحتوم كقيادات وأعضاء فى جماعة إرهابية تمارس كل صنوف الإرهاب ضد الشعب المصرى.

خطاب محمد ابن القيادى الإخوانى صلاح سلطان للرئيس الأمريكى باراك أوباما من سجن طرة – والتى نشرته صحيفة نيويورك تايمز- كاشفا لسلوك قيادات الجماعة وأبنائهم، فقد كذبوا وخدعوا الشعب طوال السنوات الماضية بالتظاهر بالعداء لأمريكا وللغرب ولكن فى جانب آخر عاشوا فى الولايات الأمريكية وعواصم أوروبا وتربوا وتعلموا هناك وحصلوا على الجنسيات الأميركية والأوروبية كحماية لهم، فالرئيس المعزول مرس وأبناؤه حصلوا على الجنسية الأمريكية وصلاح سلطان وأبناؤه أيضاً وعصام الحداد وإخوته وأبناؤه حاصلون على الجنسية البريطانية وأيمن على الجنسية النمساوية والكثير من قيادات الإخوان الأخرى التى حصنت نفسها بالجنسيات الأجنبية دون الجنسية الوطنية.

يخاطب محمد صلاح سلطان، المواطن الأمريكى، من داخل محبسه فى طرة الرئيس الأمريكى متوسلاً إليه ألا يتركه وحده فى السجن فى قضايا التحريض على الجيش المصرى لأنه - أى محمد الأمريكى - ساهم فى «صناعة فصل عظيم فى تاريخ وطنى الولايات المتحدة» من خلال تطوعه فى حملة الرئيس أوباما فى أوهايو عندما كان طالبا فى جامعة الولاية ولذلك من حقه على أوباما أن ينظر إليه ولجنسيته الأمريكية بعين العطف لأنه «يريد الاحتفال بعيد الشكر مع عائلتى.

خطاب المواطن الأمريكى محمد صلاح سلطان – المصرى سابقاً - نموذج فاضح للتناقض والكذب من قيادات الإخوان التى خدعت الشعب بتصريحاتها العدائية لأمريكا والغرب فى الوقت التى تلهث للحصول وأبناؤها على جنسياتها وترك الشباب المسكين وحده يلاقى مصيره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة