هل قرأ أعضاء وقيادات حركة 6 إبريل التعليقات على خبر نزولهم يوم 25 يناير الحالى من أجل ثورة جديدة، وكلام فاضى مما ضحكوا به على شعب مصر فى هوجة يناير 2011؟ وهل جلس أحد قيادات هذه الحركة الخبيثة والعميلة ليس لجهات أجنبية فقط بل لجماعة الإخوان المحظورة ليقرأ حجم الكراهية الموجودة فى تعليقات المصريين على صفحات الـ«فيس بوك» لأعضاء وقيادات الحركة، ودعوتهم القذرة للخروج يوم 25 يناير 2014 ضد كل من خرج فى 30 يونيو، يعنى ضد الشعب والجيش والشرطة؟.. أعتقد أن الإجابة ببساطة على أسئلتى هى النفى، لأنه لو قرأ أعضاء وقيادات حركة 6 إبريل هذه التعليقات لأعلنوا اعتزالهم السياسة، وللأبد، فحجم الكراهية لهذه الحركة ازداد بصورة كبيرة جدًا، ليس فقط بسبب فضيحة تسريبات المكالمات الهاتفية، بل بسبب تورط هذه الجماعة فى خراب مصر منذ يناير 2011 وحتى الآن، وكذلك بسبب العلاقة الغامضة بين قيادات هذه الحركة وجماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى «غلاسة» و«رخامة» أعضاء وقيادات هذه الحركة، ومحاولتهم المستمرة فرض وصاية على هذا الشعب باعتبارهم صناع ثورة، وهم فى حقيقة الأمر مجموعة من الفاشلين والمتآمرين، بل والبلطجية، وهم يمثلون خطورة على وحدة الوطن مثل الإخوان، ولا أستطيع أن أفرّق بين بلطجة جماعة أحمد ماهر، وبلطجة جماعة الإخوان، فالجميع يريدها فوضى، ولهذا كرههم الشعب معًا.
وإذا أضفنا لذلك كله أن حركة 6 إبريل ومراهقى هوجة يناير ينفذون أجندات أجنبية لا تختلف كثيرًا عما كان ينفذه الإخوان لصالح التنظيم الدولى، فإن هذا يجعلنى غير مستغرب من حجم كراهية الشعب لهذه الحركة الخبيثة التى يجب أن تضاف إلى قائمة المنظمات الإرهابية، مثلما حدث مع جماعة الإخوان، خاصة أن حركة 6 إبريل تمارس العمل السياسى بنفس منهج جماعة الإخوان، فهى حركة غير رسمية أو شرعية، ولا أحد يعلم من أين يتم تمويلها، كما أن علاقاتها ببعض المنظمات الدولية غامضة وتحتاج إلى تفسير.
والحقيقة أنه إذا كان لدينا سبب واحد فى كراهيتنا للإخوان، فهناك عشرات الأسباب لكى نكره ونرفض ممارسات حركة 6 إبريل غير الشرعية، لذا فإننى على يقين بأن الشعب المصرى سيقوم بضرب أعضاء الحركة بالجزمة إذا خرجوا فى 25 يناير الحالى.