التقرير الرائع الذى نشره الزميل مصطفى عنبر، وحمل عنوان «التنظيم الدولى للإخوان يبدأ مخطط إفشال عملية الاستفتاء على الدستور بالخارج.. اعتصام قنصلية باريس اليوم أولى الخطوات.. ومصادر تؤكد: أعمال عنف متوقعة.. والسفارات المصرية مؤمّنة تمامًا» يعكس بالفعل حجم الغل والحقد الأسود الذى تحمله جماعة الإخوان المسلمين للشعب المصرى كله، والدليل أن هذه الجماعة اختارت قنصليات مصر بالخارج لوقف تدفق المصريين إليها، خاصة أن أغلبهم من الأشقاء الأقباط، وهو ما سيضاعف رعب المصريين الذين سوف يقومون بالذهاب للتصويت على مشروع الدستور، وهو الورقة الأخيرة التى ستقضى على الجماعة، خاصة أن ارتفاع نسبة التصويت على الدستور تعد ضربة قاصمة لجماعة الإخوان الإرهابية، ونهاية لأحلام عودتها للشارع، وهو ما يحاول بلطجية الجماعة فى الخارج تعطيله من خلال مظاهرات الإرهاب، خاصة لأقباط أوروبا وأمريكا، وكذلك للمصريين فى كل دول العالم، مما يؤدى إلى ضعف الإقبال على الاستفتاء، ويجعل الجماعة تزعم للعالم بأن المصريين بالخارج يرفضون مشروع «العسكر» كما تزعم الجماعة.
تنظيم الإخوان الدولى يهدد الأقباط بالقتل والذبح أثناء ذهابهم إلى سفاراتنا فى أوروبا وأمريكا، وهى مقرات الاستفتاء على دستور ما بعد رحيل حكم المرشد ومحمد مرسى، وهو ما كشفته مصادر بالعواصم الأوروبية، وهو ما أدخل الرعب داخل كل مصرى بالخارج.. من الضرورى أن تعيد سفاراتنا عمليات التأمين، خاصة مع الأجهزة الأمنية لهذه الدول حتى يتم تسيير عملية الاستفتاء، ولطمأنة كل مصرى يريد الخير لبلده الأم، فهل بدأت وزارة الخارجية بالاتصال بحكومات الدول بالخارج لتوفير الحماية، ليس فقط للأقباط، بل لكل المصريين؟، فرصاص الإرهاب لا يميز بين جسد المصريين، سواء كان مسلمًا أم قبطيًا.
التقرير الذى نشرته «اليوم السابع» أن مخطط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان «الإرهابية» لتعطيل الاستفتاء على الدستور بالخارج يبدأ بالتشويش على البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، لتعطيل استعدادهم فى التجهيز لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، من خلال الاعتصامات أمام السفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
ومن المتوقع أن يلجأوا إلى العنف فى التعامل مع قوات الأمن التى ستؤمّن تلك السفارات.
عبد الفتاح عبد المنعم
التنظيم الدولى للإخوان يهدد أقباط المهجر بالذبح
الأربعاء، 08 يناير 2014 12:11 م