كشف ياسر القاضى عضو مجلس الشعب السابق وأمين اتحاد نواب مصر، عن خطة وضعتها المخابرات التركية لضرب الاقتصاد المصرى من خلال زيادة البضائع التركية فى مصر وتقليل أسعار صادراتها من أجل استمرار تواجدها وتأثيرها على الاقتصاد المصرى.
وطالب القاضى فى بيان له اليوم، الدول العربية بتشكيل حلف عربى ضد تركيا وفرض رسوم حماية للصناعة الوطنية، مؤكدا أن هذا الأمر بات مطلبا وطنيا وأمنا قوميا عربيا، هذا إلى جانب دعوة الدول والشعوب العربية الوطنية لمقاطعة المنتجات التركية التى تقدر 200مليار دولار وتستغلها فى دعم الإرهاب فى الدول العربية.
ووجه أمين اتحاد نواب مصر الدعوة إلى الأحزاب المعارضة التركية وفتح الله غولن المقيم بأمريكا لزيارة مصر منتصف الشهر القادم والنقاش حول سياسيات أردوغان التى أصبحت تدخل تحت عنوان المقامرة الكبرى والخيانة العظمى لتركيا، بعدما أصبح أوردغان سياسيًا فاشلًا _ على حد قوله_ يقود بلاده إلى الهاوية ويحاول إبعاد الشبهات عن تورطة المفضوح فى إراقة الدم المصرى والعراقى والسورى والليبى.
وأكد القاضى أن لديه معلومات تؤكد أن كل التقارير الاستخباراتية والبحثية والصحفية تؤكد دور أردوغان فى فتح الحدود أمام الإرهاب العالمى للدخول إلى سوريا والعراق وليبيا ومصر من أجل الانتقام من هذه الدول وشعوبها وجيوشها واستخدامه لتنظيم القاعدة ومشتقاته (داعش وأخواتها ) كأداة فى التنفيذ من أجل القيام بدوره لتنفيذ الاستراتيجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط وتمهيد أراضى وسماء تركيا لتقويض الأمن والاستقرار فى المنطقة .
ولفت القاضى إلى أن تركيا أصبحت محاطة بالأعداء بسبب سياسات أردوغان، ولذلك فإن نواب مصر يدعون الشعب التركى بألا يسمح لحزب العدالة والتنمية أن يلعب هذا الدور المهين لشعبها وتاريخها وتكون تابعة للكيان الصهيوأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة