حكايات عن "مصر الرايقة" الهادئة غير المزدحمة، مقارنة بـ"مصر دلوقتى" التى تضج بالصخب والفوضى، والأماكن التى صمدت فى وجه الزمن واحتفظت بجمالها ووجهها القديم رغم التشوهات التى طالت جميع شوارع مصر، خطوات الناس الهادئة فى الطرقات، مقارنة بلهاث السيارات المجنونة الآن، وغيرها من المقارنات البليغة التى عقدها المصور الفوتوغرافى "مصطفى درويش" من دون كلمة واحدة، مستخدمًا الصور كطريقة بارعة للتأريخ للتغيرات التى شهدتها مصر، وإحياء التراث فى الوقت نفسه، من خلال محاكاة لقطات قديمة لمصر بصور جديدة تكشف الفارق الضخم الذى أحدثته السنوات.
يحكى "مصطفى" لـ"اليوم السابع": "بختار صورة قديمة، وأروح نفس المكان واظبط الزاوية بحيث تطابق القديمة (بالمللى)، ممكن ضبط الزاوية ياخد لوحده نص ساعة أو ساعة كاملة"، ويضيف "بحاول أختار الأماكن اللى عارف إن نفس المبنى والشارع موجود، وحصل تغيير ظاهرى، لكن أحيانًا التغيير رغم إنه يبدو بسيط يضيع كل حاجة وما أقدرش أعيد الصورة الجديدة، زى مثلاً مثلا محطة مصر فى الإسكندرية كان زمان شكلها جميل جدًا، لما جيت آخد نفس الكادر، لقيت إن السور اللى اتعمل من فترة برة المحطة خلى شكل المحطة مشوه و مش زى زمان، فمعرفتش أخد نفس الكادر، لكن بحاول أدمج الصورة الحالية بزحمتها بالتشوهات اللى فيها بتراث أجدادنا زمان".
40 صورة هى كنز "مصطفى" الذى كونه خلال عام ونصف من بدءه الفكرة، ويقول "مكمل لحد ما الأماكن تخلص.. والأماكن ما بتخلصش".
شارع الملكة نازلى أو رمسيس بين زمان ودلوقتى
شارع الملكة نازلى عام 1904
شارع رمسيس الآن (الملكة نازلى سابقًا)
صورة لتمثال "أبو الهول" أيام الاحتلال الإنجليزة والأخرى عام 2013
كوبرى قصر النيل
القنصلية الإيطالية في الإسكندرية زمان ودلوقتى
ميدان سعد زغلول فى الإسكندرية من حوالى 80 سنة إلى الآن
"الفرق بين مصر زمان ودلوقتى".. فكرة عمرها عام ونصف لـ"مصور شاب" عقدت عدسة كاميرته مقارنات بين الأماكن المصرية قديما والآن.. صور "مصطفى" تحكى حكاية مصر "الرايقة" وترفع القبعة للمناطق المحتفظة برونقها
الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 06:16 م
شارع الملكة نازلى أو رمسيس بين زمان ودلوقتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة