أكد اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة المنحل فى أقواله أمام الدائرة "15" بمحكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، أنه قام بعمل تقرير تضمن الأحداث التى وقعت فى تونس وقام برفعها إلى وزير الداخلية الذى قام بدوره برفعه إلى رئيس الجمهورية وتضمن انعكاس هذه الأحداث على الموقف الداخلى بالبلاد، وقولنا "إن معظم المراقبين السياسيين والدوائر الإعلامية تؤكد أن ما حدث فى تونس حالة خاصة يصعب تكرارها فى أى دول أخرى إلا أن القراءة الصحيحة للأحداث تقول إنه ليس بعيدا أن ما حدث فى تونس من الممكن أن يتكرر مرة أخرى فى أى دولة عربية وخاصة مصر، وأن ما حدث ليس من قبيل المصادفة والعشوائية بل إنه مرتب ومنظم".
وأشار عبد الرحمن إلى أنه ذكر فى التقرير أن تحريك الشارع سيتم بثلاث سيناريوهات الأول من خلال واقعة خاصة بالفتنة الطائفية والثانية استغلال أى أخطاء تقع فيها المنشآت الشرطية والثالثة والتى حدثت بالفعل هى تبنى مجموعة من العناصر وأشارنا إليها، وهى الإخوان المسلمون أو البرادعى على أساس أن يتم دفعهم للتظاهرات الاحتجاجية ويتم تصعيدها للوصول إلى حالة من الفوضى يصعب على النظام السيطرة عليها.
وأكد عبد الرحمن أنه وضع فى نهاية التقرير روشتة للعلاج على المستوى الأمنى والاقتصادى والسياسى والإسراع بضرورة تعيين نائب لرئيس الجمهورية للسيطرة على شائعة الفراغ السياسى والمصادرة على ما يتردد فى قضية التوريث .
جاء ذلك أثناء نظر قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون والمعروفة إعلامياً بـ"الهروب الكبير" والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و130 متهما من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.
موضوعات متعلقة..
حسن عبد الرحمن: الإخوان شاركوا فى أحداث 25 يناير بعناصر إجرامية
حسن عبد الرحمن: العناصر المتسللة لاقتحام السجون احتلت شريطا حدوديا برفح
الدفاع بـ"الهروب من سجن النطرون" يعترض على مناقشة شاهد فى غياب مرسى
فى قضية "الهروب الكبير"..
حسن عبد الرحمن: أعددنا تقريرا عن سناريوهات تحريك الشارع فى 25 يناير
الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 12:25 م
اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة المنحل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة