رئيس أكاديمية البحث العلمى يتفقد بئر مياه جوفية بعمق 152 مترا خلال فعاليات اليوم الثانى لزيارة الوفد لـ"شلاتين".. يلتقى بشيوخ القبائل للتعرف على مشاكلهم.. والعواقل يطالبونه بالمساعدة فى تنمية المنطقة

واصل الوفد البحثى العلمى الذى يضم مجموعة من الأساتذة والعلماء فى مجال الطاقة وتحلية المياه المتواجد بمدينة شلاتين للمساعدة على تحقيق التنمية بالمنطقة تفقده للآبار ولقاء المسئولين للتعرف على مشكلاتهم ومحاولة حلها والتى من أبرزها تحلية المياه.

تفقد الوفد والذى يرأسه الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، أحد آبار المياه الجوفية الجارى حفرها بمنطقة وادى حوضين بمدينة شلاتين، حيث رافقه مسئولى المدينة. وقال الدكتور رمضان محى الدين، رئيس محطة بحوث الصحراء بمدينة شلاتين، أن البئر يُسْتَخْدَم للشرب وبعض الزراعات البسيطة، لافتا إلى أنه على عمق 152 مترا، ونسبة الملوحة المتوقعة 3500 bb.

وأضاف محى الدين، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوادى يشتهر بوجود العديد من النباتات الطبية النادرة، وتسكن به قبيلتا العببدة والبشرية. كما التقى الوفد العلمى البحثى، شيوخ قبائل مدينة شلاتين للتعرف على المشكلات التى تواجه المدينة من مشكلات مياه وطاقة وغيرها.

وطالب مجلس مشايخ قبائل وحكماء مدينة شلاتين الدكتور محمود صقر بمساعدتهم فى مواجهة المشكلات التى تواجههم وبالتحديد مشكلة ندرة المياه، مؤكدين أنها العائق الرئيسى للتنمية بالمنطقة. وأكد شيوخ القبائل أنهم يريدون من الدولة أيضا مساعدتهم فى تحويل شلاتين إلى منطقة صناعية أيضا من خلال بناء مصانع لتعليم الأسماك ومصانع لإنتاج زيوت السمسم وإنتاج الجلود وغيرها.

من جانبه قال صقر أن الأكاديمية مع المراكز البحثية المختلفة تسعى للتنمية بالمنطقة، لافتا إلى أنه سيتم عمل مشروعات بحثية لتحلية المياه وتطوير الثروة السمكية بالمنطقة، مؤكدا أنه فى الفترة الحالية أصبحت تنمية حلايب وشلاتين هدفا رئيسيا للتنمية.

كما تفقد، رئيس أكاديمية البحث العلمى محطة بحوث الصحراء بمدينة شلاتين للتعرف على آلية العمل بالمحطة وكيف تساهم فى عملية التنمية بالمنطقة كما تفقد الإنشاءات القائمة بالمركز.

وقال الدكتور رمضان محيى الدين رئيس المحطة أن المحطة تحاول المساهمة فى التنمية بالمنطقة حيث عرض على رئيس الأكاديمية نماذج لإنتاج نباتات بطريقة الصوب داخل المحطة كمشروعات تجريبية مثل الخيار والطماطم وغيرها. وأشاد صقر بطريقة العمل داخل المحطة وبمجهودات المسئولين بها لتطويرها مؤكدًا أنه سوف يزداد التعاون فى الفترة المقبلة بين الأكاديمية ومسئولى المحطة لتنمية المنطقة.

فى سياق آخر قال الدكتور وائل عبد المعز، الخبير فى مجال الطاقة وتحلية المياه بالطاقة الشمسية، إنه يمكن تطبيق منظومة تحلية المياه بكل سهولة ويسر فى منطقة محور قناة السويس لتطوير المحور باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال منظومة متكاملة من النظم الهجينة، وهى الطاقة والرياح والغاز الحيوى، وذلك دون الحاجة إلى نظم تخزين الطاقة المتعارف عليها والتى يمكن أن تؤدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج.

وأضاف عبد المعز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم مؤخرا تطوير تقنية جديدة لتحلية المياه لا تعتمد على التناضح العكسى، حيث تستخدم الترطيب للتحلية، وكان من أهم مخرجاته إنتاج وحدة مستقلة لتحلية المياه لا تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة لتسخين المياه المالحة باستخدام السخانات الشمسية وتوليد الكهرباء لتشغيل مواتير الرفع باستخدام تقنية الخلايا الضوئية.



أخبار متعلقة..

شيوخ "شلاتين" يطالبون رئيس "البحث العلمى" بمساعدتهم فى تنمية المنطقة