هو الأخ علاء عبدالفتاح مش حاسس إنه مكروه من الجميع حتى بعض من كانوا معه فى نفس خندق «التهريج» و«الهجص»، الجميع لم يعد يطيق حتى سماع اسم هذا العلاء، ومن يقرأ تعليقات القراء على أى خبر أو تصريح يحمل هذا الاسم يكتشف حجم الكراهية لشخص المدعو علاء عبدالفتاح الذى لم يعد يرى إلا نفسه فهو يعتقد أنه الثورى والناشط والوطنى الوحيد والحقيقة أن هذا العلاء لا وطنى ولا ناشط ولا ثورى لأن هذه الصفات لا يمكن أن تطلق على شاب كل مهنته هى التسكع فى الميادين والشتيمة فى خلق الله والتهكم على من يعمل والدليل أن هذا العلاء لم يفكر فى أن يعمل عمل خير ولا يجيد سوى التظاهر على الفاضى والمليان حتى أننى أشعر فى بعض الأحيان أنه سيتظاهر على نفسه، الذى لا يعرفه المدعو علاء عبدالفتاح إنه أصبح موضة قديمة فلم يعد هناك مكان لمن يحمل لقب ناشط أو ثورى أو متظاهر لأننا الآن فى مرحلة العمل لبناء وطن ولا وقت لدينا نضيعه ولن نلتفت لما تقوله من عبارات قديمة التى عفى عليها الزمن من عينة «حق الشهداء» و«يانموت زيهم يانجيب حقهم» و«الثورة مستمرة» «وثوار أحرار حنكمل المشوار» وغيرها من الكلمات الفضفاضة، والتى تحمل أكثر من معنى ولم يعد لها مكان بيننا، ولا نحب من يزايد علينا وعلى وطننا من أمثال المدعو علاء عبدالفتاح الذى مازال يعيش المرحلة «الترامادولية» وهى المرحلة التى واكبت هوجة بناير 2011 ومازال البعض يعيش فيها حتى الآن، وهى المرحلة التى كنا نسمع عنها ونشاهدها فى ميادين مصر المحتلة والتى تحررت الآن من البلطجية والباعة الحائلين والإخوان والنشطاء والناشطات والمتاجرين والجواسيس وعملاء الموساد والسى. أى. إيه.
يا أخ علاء يا ابن عبدالفتاح ذهب أمثالك إلى الجحيم ولم يعد لكم مكان بيننا فإما أن تعتزلنا وتعود إلى حجمك الطبيعى وتلتفت إلى عملك وعائلتك وتترك الوطن لنا نبنيه ونرممه من الدمار الذى تسببتم فيه أنت وأمثالك منذ هوجه يناير، أو إنك يا أخ علاء تعتدل فى أفكارك وألفاظك وإذا كان لديك رؤية فى بناء وإصلاح الوطن فعليك أن تلجأ إلى المؤسسات الرسمية أو البرلمانية والحمد لله فإن انتخابات مجلس النواب الجديد أصبحت على الأبواب ولو كنت «دكر» ومحبوبا ولديك شعبية فتقدم وترشح.
