مستشار وزير التعليم العالى يكشف لـ"اليوم السابع" خطة تطوير مستشفيات الدولة.. منح مدير المستشفى كل الصلاحيات..وافتتاح المرحلة الثالثة من طوارئ قصر العينى يناير المقبل..ورفع بدل السهر للتمريض لـ150جنيها

الأحد، 12 أكتوبر 2014 03:53 ص
مستشار وزير التعليم العالى يكشف لـ"اليوم السابع" خطة تطوير مستشفيات الدولة.. منح مدير المستشفى كل الصلاحيات..وافتتاح المرحلة الثالثة من طوارئ قصر العينى يناير المقبل..ورفع بدل السهر للتمريض لـ150جنيها د خالد عبد البارى مستشار وزير التعليم العالى مع محررة اليوم السابع
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور خالد عبد البارى مستشار وزير التعليم العالى لتطوير المستشفيات الجامعية فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، عن رؤيته التى سيعرضها على اللجنة التى شكلها رئيس مجلس الوزراء لتطوير المستشفيات، وإلى نص الحوار:

بداية.. ما رؤيتك لتطوير منظومة المستشفيات الجامعية؟

خطة تطوير المستشفيات تقوم حاليا على فكرة عمل كل المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة تحت مظلة واحدة، لأنها مستشفيات مملوكة للدولة مما يخلق تعاونا مستمرا، وحسن استغلال الكوادر البشرية والتجهيزات الفنية.

وما المعوقات الحالية التى تحول دون تطوير المستشفيات الجامعية؟

يوجد العديد من المعوقات، من بينها قانون المستشفيات الجامعية واللائحة المنظمة للعمل الذى لم يتغير منذ عام 1965 وهناك تفهم من الدولة الآن ورئيس الوزراء بتعديله أو تغييره نهائيا، إلى جانب أنه لا يجوز أن يكون مدير المستشفى غير قادر على محاسبة عضو هيئة التدريس أو رئيس القسم، نظرا لضعف اللائحة المنظمة للعمل، عدم تواجد أعضاء هيئات التدريس بصفة دائمة بالمستشفيات وخاصة ليلا، مما خلق حالة فوضوية تامة فى المستشفيات، وغيرها من المعوقات.

وما إجراءات التطوير؟

أولا لابد من لائحة جديدة للمستشفيات الجامعية كبديل عن لائحة 1965، وهذا الدور الرئيسى للجنة التخطيط الإستراتيجى التى تم الإعلان عنها برعاية 4 وزراء، والتى سوف تتخلص من كل العيوب فى هذه اللائحة.

كما أن رؤية التطوير تتضمن أن يتم منح مدير المستشفى كل الصلاحيات مع تعيينه 3 سنوات وفقا لإعلان وبمواصفات محددة يعقبها صدور قرار بالتعيين، إلى جانب التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والتصدى لكثرة أعداد المدرسين عن طريق توزيعهم على مستشفيات وزارة الصحة وذلك بربط كل مستشفى جامعى بـ5 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، وذلك للعمل وفق نظام تكاملى.

وماذا عن استغلال الكوادر البشرية بالمستشفيات؟

الرؤية تتضمن وضع معايير لتجديد رخصة مزاولة المهنة للأطباء، فلا يعقل أن تمنح الرخصة مرة واحدة فقط، بل لابد أن يتم تثبيت المعايير ويتم إخضاع الطبيب لاختبار تجديد الرخصة كل فترة زمنية لا تتجاوز الخمس سنوات.

كما سيتم تدريب طلبة الجامعات ما بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، وذلك بعد جاهزية هذه المستشفيات للتدريب وعمل فريق من أطباء الجامعة للإشراف على تدريب الطلبة بمستشفيات وزارة الصحة، مما يرفع جودة التدريب العملى للطلبة واستفادة مستشفيات وزارة الصحة بالكوادر الجامعية.

كما أن هناك مقترحا بأن يتم تكليف خريجى كليات الطب بالعمل 5 سنوات كطبيب مقيم بدلا من 3 سنوات.

وكيف سيتم مواجهة أزمة نقص التمريض؟

تم وضع خطة شاملة لمواجهة عجز أعدادهم بدءا من منع التسرب، وزيادة العائد المادى لهن برفع قيمة بدل السهر والذى يعد المشكلة الأكبر فى المستشفيات فهناك زيادة فى أعدادهن فى الفترة الصباحية وعجز حاد فى الفترة المسائية ومن المقترح أن يزيد بدل السهر من 40 جنيها ليصل إلى 150 جنيها، بجانب زيادة الأعداد المقبولة فى المعاهد الفنية والكليات، وافتتاح مدارس مساعدى الخدمات الصحية، وهذا لتفريغ الممرضة لوظيفتها الأساسية، وستتم زيادة الأعداد المكلفة من قبل وزارة الصحة.

وما الطرق المتّبعة لرفع كفاءة التمريض بالمستشفيات المملوكة للدولة؟

سيتم منح خريجى دبلوم التمريض دورات تدريبية متخصصة، وذلك فى أقسام بعينها، ليتم توفير ممرضين متخصصين وأكثر حرفية فى الأقسام المختلفة كالقلب والأطفال وغيرها، إلى جانب منح البرنامج التكميلى لخريجى مدارس التمريض، وإلزام المستشفيات بمنح دورات تدريبية للإنعاش الرئوى والقلبى لرفع كفاءة جميع الممرضات، ودورات فى التواصل الاجتماعى، لأنها عنصر مهم فى تقليل الضغوط والمشكلات مع أهالى المرضى، بجانب دورات فى الحاسب الآلى.

وما رؤيتكم لترشيد الإنفاق فى المستشفيات الجامعية؟

لابد من صياغة بروتوكولات واضحة للعلاج تراعى الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية، فضلا عن استخدام التكنولوجيا فى معامل الأشعة والمعامل.

وما المقصود بميكنة المستشفيات الجامعية وأوجه الاستفادة منها؟

تنقسم الميكنة إلى شقين الأول منهما حفظ معلومات عن المريض بدءا من اسمه وعنوانه، وقد تم البدء فى هذه المرحلة فى 6 مستشفيات وهى مستشفيات جامعات المنيا، قناة السويس، القاهرة، عين شمس، الزقازيق، على أن يتم البدء فى مستشفيات جديدة خلال أيام وهى مستشفيات جامعات الإسكندرية، حلوان والمنصورة والفيوم.

أما الشق الثانى للميكنة ويشمل إعداد ملف طبى شامل للمريض، وهذا يتطلب مشروعا قوميا فى مصر كاملا، لربط معلومات المريض وتاريخه المرضى فى كل المستشفيات، علما بأنه تم تطبيق الرقم الكودى فى بعض الأقسام ببعض المستشفيات الجامعية.

وماذا عن علاج فيروس س ودور المستشفيات الجامعية فيه؟

نتبع المشروع القومى لعلاج فيروس سى ومراكز الكلى وهناك فى كل مركز كبد فريق موحد من الجامعات والصحة.

كيف يتم رفع مستوى مستشفيات الطوارئ وخدمة الطوارئ ككل؟

يوجد تنسيق على مستوى كل محافظة بين هيئة الإسعاف والطوارئ بالمستشفيات الجامعية والصحة حتى تقوم الإسعاف بنقل المريض إلى المستشفيات التى يوجد بها أماكن متاحة، فهناك خطة زمنية سريعة فخلال عام سيشعر المريض بتحسن الخدمة الصحية بمصر.

فهناك توجه لدعم مستشفيات الصعيد وافتتاح العديد من المراكز، وضرورة دعم المستشفيات الجديدة كطوارئ قصر العينى ومستشفى طنطا التعليمى الجديد وغيرها من مستشفيات الطوارئ، ففى آخر يناير ستفتح المرحلة الثالثة من طوارئ قصر العينى وسيكون بها 150 سرير عناية مركزة يحتاج إلى أكثر من 150 مليون جنيه لدعمها، كما تحتاج إلى دعم كامل من الباب الثانى الخاص بالأدوية والمستخدمات.

	د. خالد عبد البارى مستشار وزير التعليم العالى

د. خالد عبد البارى مستشار وزير التعليم العالى

	محررة اليوم السابع مع مستشار وزير التعليم العالى لتطوير المستشفيات الجامعية

محررة اليوم السابع مع مستشار وزير التعليم العالى لتطوير المستشفيات الجامعية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة