استشارى عيون: ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء

الإثنين، 13 أكتوبر 2014 03:06 ص
استشارى عيون: ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء الدكتور أحمد الصاوى استشارى طب وجراحة العيون
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصاب بعض الأشخاص بالمياه الزرقاء فى العين بشكل مفاجئ فى مراحل متقدمة من المرض، ويكون ذلك نتيجة لبعض الأسباب العضوية، لكن وُجد أن أصحاب البشرة السمراء مثل أهالى قنا وأسوان يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء عن غيرهم.

أكد الدكتور أحمد الصاوى استشارى طب وجراحة العيون، أن أصحاب البشرة السمراء الذين يتواجدون فى بعض مناطق الصعيد كأسوان وقنا، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء، لافتا أن المرض ينقسم إلى قسمين المياه الزرقاء الأولية وأخرى ثانوية.

وأوضح أنه بالنسبة للمياه الزرقاء الأولية فهى تنقسم إلى زاوية العين المفتوحة والأخرى ضيقة، بحيث يكون معدل إفراز السائل المائى أعلى من تصريفه من العين بالنسبة لمرضى زاوية العين الضيقة، ويتسبب ذلك فى ارتفاع ضغط العين.

وتابع "أما بالنسبة لزاوية العين المفتوحة عند أصحاب البشرة السمراء فتترسب الخلايا الصبغية فى زاوية العين نتيجة ارتفاع الصبغة لديهم، ما يتسبب فى انغلاقها وهو ما يعمل على ارتفاع ضغط العين".

وأضاف "أحمد" أن المياه الزرقاء الثانوية تحدث نتيجة الإصابة بمرض داخل العين كالتهابات القزحية المتكررة ومرض السكر ووجود نزيف داخل العين نتيجة لإحدى الإصابات الخارجية، لافتاً أنه نتيجة لهذه الأمراض يكون أصحاب البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء، وتختفى بمعالجة المرض المسبب لها.

وعن العلاج، قال "إن المياه الزرقاء الأولية يمكن علاجها باستخدام قطرات العين أو التدخل الجراحى الذى يساعد على خفض ضغط العين المرتفع فقط، ولا يعيد الرؤية مرة أخرى، ولكن يتم الحد من حدوث المضاعفات.

الجدير بالذكر أن المياه الزرقاء تكون عبارة عن ارتفاع فى ضغط العين نتيجة لبعض الأسباب أدت إلى حدوث ضمور فى العصب البصرى وانكماش فى مجال الرؤية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة