قال الدكتور يوسف زيدان، فى تدوينة له على تويتر، إننا سنندم ندمًا فادحًا إذا لم نغلق جامعة الأزهر لمدة عامين، وأعقب الخبر الذى نشر على موقع اليوم السابع تعليقات تراوحت بين الرفض والتأييد، والسخرية من الاقتراح والتهكم عليه.
ولاشك فى أن ما دفع الدكتور زيدان إلى هذا القول، هو ما يراه من انصراف الطلاب الهمجيين من أعضاء الجماعة الإرهابية عن التعلم والدرس، إلى التظاهر العنيف وتحطيم الكليات وتشويه جدرانها وإشاعة الخوف فى نفوس غالبية الطلبة ممن يريدون التعلم والتفقه فى الدين والحياة، ما يعوق سير العملية التعليمية بالجامعة، ويلحق الضرر بمستقبل معظم طلاب الجامعة.
وهؤلاء الذين سيضرهم إغلاق الجامعة ويؤخر تخرجهم، هم الذين ينبغى أن نهتم بهم، ونيسّر لهم الطريق إلى العلم والمستقبل، أما سواهم من مثيرى الشغب ومحترفى السير عكس اتجاه البشر الأسوياء، فإنهم يؤخذون بالنواصى والأقدام ويلقى بهم فى ظلمات الضياع والخيبة، ويطردون من الجامعات كلها وليس من الأزهر فقط، فليست الدولة ضعيفة ولا متخاذلة حتى تخاف منهم، أو عليهم، وتغلق الجامعة العريقة، وليس القانون عاجزًا عن تأديبهم.
كما أننا لا يجب أن نلتفت إلى ادعاء جماعة الإرهاب أن الشرطة تبطش بهم، فهو ادعاء كاذب صادر عن جماعة تحترف الكذب على الله وعلى الناس، ونعيد الحرس الجامعى إلى رحاب كل جامعاتنا، مسلحًا بالقانون، ليمنع هؤلاء الشراذم الضالة من العبث فى أماكن الجد حتى يستقيموا، أو يلقى بهم – بالقانون – إلى حيث ينتمون.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
غلق جامعة الازهر هو انتصار للارهاب - مطلوب الحسم وليس الغلق
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر اولا واخيرا
الحل ليس فى الغلق **الحل هو تطهير الجامعه من المشاغبين **
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مدحت عاطف
الحل هو الحزم
عدد الردود 0
بواسطة:
ناجى المصرى
لماذا جامعة الازهر
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج / أحمد
ممكن نعمل لهم جامعة خاصة
و كله أخوان في أخوان بس نتفق على الحدود