قال المدعى العام فى بوروندى "فالنتين باجوريكوندا" اليوم الثلاثاء إن الجثث التى عثر عليها طافية فى بحيرة "رويرو" على الحدود بين بوروندى ورواندا جاءت من الأخيرة، مثيرا التكهنات حول وجود صلة بينها وبين حوادث اختفاء سياسية.
وأفاد صيادون محليون بأنهم رأوا عشرات الجثث فى بحيرة "رويرو". ، وكانت رواندا قد قالت بالفعل إن الجثث ليست لمواطنيها ولكن المعارضة الرواندية أعربت عن قلقها من أن بعض الجثث يمكن أن تكون لسياسيين معارضين كانوا قد اختفوا.
وقال باجوريكوندا فى مؤتمر صحفى إن أربعة من الجثث، التى عثر عليها داخل أكياس بلاستيكية فى 18 أغسطس الماضى كانت قد انجرفت إلى البحيرة قادمة من نهر كاجيرا فى رواندا.
وأضاف المدعى العام:" بناء على القواعد الجغرافية، التى بموجبها تتدفق المياه من المنبع، وشهادات الصيادين من كل من بوروندى ورواندا، وكذلك التقارير الإعلامية وتقارير المنظمات الدولية، فقد خلصنا إلى أن تلك الجثث جاءت من رواندا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة