قالت صحيفة الإندبندنت، إن دراسة أمريكية جديدة، وجدت أن البروكلى والقرنبيط والكرنب قد تحمل مفتاح مساعدة هؤلاء الذين يعانون من مرض التوحد.
وأوضحت الدراسة أن جرعات من مادة السولفورفن الكيميائية الموجودة فى النباتات الخضراء، قد تم إعطاؤها للمراهقين والشباب الذين يعانون من التوحد على مدار أربعة أسابيع، ولاحظ الباحثون أن هناك تحسنا كبيرا لمن تناولوا هذا الدواء.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المادة الكيمائية التى تعطى للبروكلى مذاقه المر المميز والموجودة أيضا فى أطعمة مثل السبانخ والقرنبيط والكرنب، تجعل الأشخاص الذين يعانون من التوحد الذين تمت دراسة حالاتهم أكثر هدوءا وأكثر اجتماعية.
وكانت الأدوية السابقة قادرة فقط على استهداف جوانب معينة من التوحد والسيطرة على الأعراض مثل العدوان أو فرط النشاط أو مشاكل النوم، إلا أن هذا البحث يشير إلى احتمال وجود استجابة كيميائية مستهدفة.
صحيفة الإندبندنت