والدا رهينة أمريكى لـ"داعش": لا نستطيع تلبية طلباتكم المالية

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014 01:16 ص
والدا رهينة أمريكى لـ"داعش": لا نستطيع تلبية طلباتكم المالية رهينة "أرشيفية"
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال والدا رهينة أمريكى هدد تنظيم داعش بذبحه انه ليس فى استطاعتهما تلبية المطالب المالية وغيرها لخاطفى ابنهما. ولم يذكر والدا عبد الرحمن كاسيج تفاصيل فى مقابلة اجرتها معهما محطة "سى.بى.إس" أمس الاثنين بشأن ما طالب به تنظيم داعش مقابل اطلاق سراح نجلهما وهو عامل اغاثة خطف فى الأول من أكتوبر 2013.

وقالت بولا كاسيج والدة الرهينة فى المقابلة "كانت مطالبهم دوما مطالب لا نستطيع تلبيتها"، وذكرت المحطة أن والدى كاسيج تسلما تسجيلا صوتيا لابنهما قبل اسبوعين حذر فيه من الخطر الذى يواجهه إذا لم توقف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية.

وخلال فيديو بث فى وقت سابق هذا الشهر لعملية ذبح عامل الاغاثة البريطانى الن هيننج (47 عاما) هدد تنظيم داعش بقتل الرهينة الأمريكى البالغ من العمر 26 عاما وهو من ولاية انديانا.

وأبلغ والدا كاسيج المحطة التلفزيونية بانهما احتفظا بسر اختطافه لنحو عام بناء على أوامر متشددى داعش لكن ذبح الصحفى الأمريكى ستيفن سوتلوف الذى اتبعت عائلته نفس التعليمات دفعهما للتراجع عن موقفهما.

ونشرت عائلة كاسيج اليوم أيضا أجزاء إضافية من رسالة من ابنهما استلماها فى وقت سابق هذا العام من رهينة أفرجت عنه داعش .

وقال كاسيج فى الرسالة إنه محتجز مع رهائن اخرين كان يلعب معهم الشطرنج وألعاب تسلية اخرى لكن الضغط النفسى للأسر أمر "لا يصدق".

وجاء فى الرسالة "لا تقلق يا والدى فإذا طرحت أرضا فلن أفكر فى اى شيء اخرى سوى ما أعرف انه حقيقى. وهو انك تحبنى أنت وأمى أكثر من القمر والنجوم."

وذكر والدا كاسيج وهو جندى سابق بالجيش الأمريكى إن ابنهما تعرض للخطف وهو فى طريقه إلى مدينة دير الزور فى شرق سوريا. وأضافا أنه كان يؤدى عملا انسانيا من خلال منظمة خيرية أسسها بنفسه وأطلق عليها اسم منظمة الاستجابة الخاصة للطواريء والمساعدة. وخدم كاسيج فى العراق عام 2007 عندما كان جنديا.

وقالت العائلة إن الاسم الأول لكاسيج كان بيتر قبل أن يعتنق الإسلام اثناء احتجازه، وكان هيننج رابع غربى يعدم بواسطة تنظيم داعش بعد ذبح صحفيين أمريكيين اثنين وعامل مساعدات بريطانى آخر.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة