تشير البحوث إلى أن القيلولة قد يكون لها مزايا وعيوب، وذلك اعتماداً على توقيتها ومدتها، كما تعتمد أيضاً على سن وصحة الشخص الذى اعتاد على القيلولة خلال النهار.
وقالت جويس ولسلبين، أستاذة مساعدة فى الطب بجامعة نيويورك للطب، ومؤلفة كتاب "دليل المرأة إلى النوم"، إن القيلولة شىء مفيد جداً، لأن الكثير من الأشخاص قد لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، وبعبارة أخرى يمكن أن تسد القيلولة عجز النوم للكثيرين.
ووفقاً لموقع "نيوز ماكس هيلث" الطبى، فإن القيلولة القصيرة أثناء النهار، يمكن أن تكون بمثابة سد لاحتياج النوم، وتسهل المتابعة لفترة ما بعد الظهر، مما يساعد على العمل بمستوى أعلى.
وقالت ولسلبين، إن القيلولة، يمكنها إنعاش حواسك وزيادة القدرة على اتخاذ القرارات.
وكشف الباحثون فى جامعة ستونى بروك فى نيويورك، أن الأشخاص الذى يأخذون قسطا من القيلولة لمدة تصل إلى 20 دقيقة قد تحسنت لديهم الوظائف الإدراكية واليقظة مقارنة بنظرائهم الذين لم يحصلون على قيلولة، كما أثبتت دراسات أخرى أن القيلولة يمكن أن تحسن التعلم، والقدرة على حل المشاكل، ومعالجة الذاكرة والتذكير، وما هو أكثر من ذلك، يمكن للقيلولة أن تحسن المزاج.
وأضافت ولسلبين أن فوائد القيلولة تعتمد على مدتها أى تكون من بين 30 دقيقة أو أقل.
وحذرت كليتى كوشيدا، أستاذة الطب النفسى والعلوم السلوكية فى المركز الطبى لجامعة ستانفورد والمديرة لمركز طب النوم بالجامعة، من زيادة مدة القيلولة عن 90 دقيقة حيث تتحول إلى النوم العميق الذى يصحبه الخمول والترنح، وانخفاض الأداء والارتباك الذى يحدث مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم العميق.
ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة