لا تصدقوا أنهم مسلمون، ومستحيل أن يكونوا إخوانكم، إنهم إخوان الشياطين، وقبل أن يتهمنى أحد بالتحريض على الكراهية أو ممارسة الإقصاء أو أية تعابير فارغة من التى تاجروا بها خلال السنين العجاف الأخيرة أرجو العودة إلى أدبياتهم ومرجعياتهم وخطابهم وتاريخ إرهابهم وصولا إلى أحدث تصريح لشيخ الفتنة القرضاوى.. ألم يقل إن البغدادى أمير داعش كان قطبا إخوانيا وخرج عن الجماعة، ثم من الذى قال إن الوطن حفنة من تراب قذر ومن قال طز فى مصر ومن الذى بشرنا بإمارة لهم فى سيناء عمقها 1600 كيلو متر، ومن الذى حكم مصر فخانها وسرب أسرارها ومن الذى ارتضى أن يشغل وظيفة بدرجة جاسوس فى السى أى إيه ومن الذى أتى بالإرهابين وهم القتلة وسفاكو الدماء وعينهم فى القصر الجمهورى وللوقاحة عنوان فى درجة خبير وطنى، نعم هذا ما فعله رئيس الديوان رفاعة الطهطاوى عندما أتى بإرهابى هارب من أحكام وعينه فى إدارة العلاقات العامة بالقصر بدرجة خبير وطنى، إنها جريمة لم تحدث فى عصر الهكسوس أو التتار، والله ولا حتى الاستعمار الأجنبى فقد كان عنده بعض الأخلاق.. صدقونى.
أما الإخوان عمرهم ما عرفوها، ومن لا يصدق فليعرج إلى فضاءات العالم الافتراضى وليراقب حديثهم عن مصر والمصريين وخططهم لتدمير الأخضر واليابس وإشعال الفتن ونشر الشائعات وابتداع كل أشكال وحيل وأساليب الاغتيال المعنوى للمخالفين لهم فى الرأى والمنهج، والأمر يبدأ من نزع الإسلام عنك واتهامك بأنك عدو الله ورسوله وصولا لإلصاق كل ما يشوه اسمك وسيرتك وصورتك أنت وذويك، هم يفعلون هذا الآن ليل نهار على مواقع التواصل الاجتماعى ويقسمون أنفسهم فى ميليشيات منظمة تعمل أربعة وعشرين ساعة بقوائم وأسماء محددة، إما على المستوى العام فمن يتابع صفحات الإخوان وإعلامهم ومركزه قطر وتركيا ولندن سيلحظ أنهم منذ منتصف الشهر الماضى وهم يبشرون متابعيهم بقرب حدوث ما أسموه ثورة طلابية وفى الجامعات وحددوا أنها تنطلق من الأزهر وبعض الجامعات الإقليمية والإسكندرية وهذا ما حاولوه عندما كسروا الأبواب الإلكترونية وخرجت الإخوانيات فى مسيرات بالطبول تعلن بكل تجاوز مقيت وقلة حياء أنهن سيجعلن ليلة أبو الشرطة والجامعة سودة هكذا يرددن فى الفيديوهات التى بثت وصورت لتقول لمن يمول بالخارج ها نحن فعلنا المطلوب ونستحق ما تدفعونه لنا، وللأسف معظم طالبات الأزهر من الأقاليم وبعيدات عن رقابة ذويهن وهن أصلا مغسولة رؤسهن ومضحوك عليهن ومن الآخر مادة سائغة لغسل المخ الإخوانى والأخواتى لذلك لابد من التعامل الحاسم الجازم وغلق المدن الجامعية للأزهر وإعطاء الطلاب بدلا ماديا وإبعادهم عن هذه المدن وغلقها بالضبة والمفتاح حتى يتعلموا الأدب ويعلموا أن الجامعة ليست للبلطجة وتحطيم هيبة الدولة والعمالة لأعداء الوطن.
أما ما بشرنا به أعضاء الإرهابية فى الدوحة وقطر من ترويع وعنف وإرهاب فمن يتابع كلمات الأخ باسم خفاجة الأردوغانى الذى وعد سيده النازى أنه سينتقم له من السيسى ووقع عقد قناته وصحيفته داخل مقر حزب أردوغان، يدرك أن تجليات هذا الإرهاب والترويع بانت فى التفجيرات الأخيرة، المؤامرة انكشفت يا خفاجة، ألم تقل أن الدولة ستسقط من الآن وحتى يناير القادم وألم تقل أن علامة رابعة ستوضع على علم مصر ورددها خلفك المعتوه علاء ساذج، عموما الأيام بيننا وسنرى من سيسقط.. الذين باعوا شرفهم وأوطانهم للأعداء وتسسببوا فى قتل الأبرياء أم الذين يدافعون عن تراب الوطن ضد كل خطط التفتيت والتقسيم، التاريخ يقول إن خنفس الذى باع عرابى لديليسبس فى المزبلة وهذا هو مصيركم ياخنافس هذا العصر وخوارجه.