وقال المهندس هانى عازر الاستشارى العالمى، إنه يشكر بلده التى أعطته الكثير، وأنه فخور بانتمائه إليها، وأن والده كافح ليساعده لما وصل إليه، وأنه كان موظفا يكافح من أجل مساعدة أولاده للتعلم بالخارج، لافتا إلى أنه بدأ حياته بألمانيا من الصفر.
وأضاف هانى عازر خلال كلمته بيوم تفوق المهندس: "تعبت وكافحت وبعت جرائد لكى أنفق على نفسى".. من أجل أن يصل إلى ما وصل إليه، لافتا إلى أنه تعلم ألا يستسلم أو يفشل، وكان دائما لديه حنين إلى بلده، وعمل فى عدد كبير من الشركات.
وأوضح عازر أنه حول نهر برلين لبناء محطة سكة حديد برلين، وبنى عددا كبيرا من الأنفاق، وأنه تولى بناء محطة برلين بألمانيا رغم أن تخصصه ليس بناء المحطات إنما إنشاء المحطة، لكنه وافق على تنفيذ المشروع لإنقاذ الموقف، لافتا إلى أنه أثناء تنفيذ مشروع المحطة الذى استغرق 5 سنوات لم يعطلوا حركة القطارات، وأنه كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر قد الدنيا وهتبقى أم الدنيا ومصر وطن يعيش لينا ولا نعيش فيه، مستعرضا خلال كلمته قصة حياته وكفاحه بألمانيا.
وتابع عازر: "كلمة التشاؤم تتعبنى وأوصى شباب المهندسين بالثقة بالنفس..ومفيش رئيس يبنى بلد لكن الكل هو اللى بينى البلد، كما حدث فى ألمانيا..علينا عندما نخطئ أن نتعلم من الخطأ ونستفيد من أخطائنا لافتا إلى أنه سوف يساعد بلده فى إنشاء أنفاق قناة السويس وأنفاق المترو ومشروعات الطرق من واقع خبرته.
وأشار عازر أنه تم استجوابه بالبرلمان المجرى أثناء مشاركته فى بناء مشروع أنفاق بمدينة بودابست لقيامه بالتخلص من 3 خنافس خلال عمليات قطع الأشجار بالمدينة، للبدء فى عمليات حفر الأنفاق المقرر إنشاؤها أسفل المدينة، مشددا أن مصر لن تبنى إلا بأيادى أبنائها.
وأضاف أنه اتفق مع المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على بناء كل المشروعات المصرية بأيادى المهندسين المصريين، على أن يمنحهم الخبرات المطلوبة فى التخصصات المختلة.
من المقرر أن تعكف لجنة تحكيم مشروعات الخريجين بالتنسيق مع اللجنة العليا الهندسية الاستشارية على دراسة المشروعات والأبحاث الهندسية المقدمة من 132 خريجا لاختيار عشرة مشروعات يتم تكريمهم مساء اليوم من قبل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.
وخلال فاعليات الاحتفال قال الدكتور محمد علاء الدين وكيل شعبة المهندسين المدنيين، إن حدث اليوم هو تقليد دأبت الشعبة على تنفيذه كل عام، حيث يتم اختيار أفضل عشرة مشاريع فى التخصصات التى تحتاجها مصر فى الوقت الحالى يتبنى تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات المعنية والمركز القومى للبحوث ومركز بحوث الإسكان، وعروضا خاصة لشركات ومنتجات خاصة بالتكنولوجيا الجديدة فى مجال الإنشاءات، حيث يبلغ عدد الشركات المشاركة 23 شركة إلى جانب ثلاث شركات لتوظيف المهندسين النابغين وإلحاقهم بسوق العمل.
من جانبه، أكد المهندس طارق النبرواى نقيب المهندسين، أن مصر تواجه تحديات كبيرة..لافتا النظر إلى أهمية الدور الذى يقوم به المهندس المصرى والخبرات الهندسية المصرية فى تشييد البنية الأساسية واللحاق بركب التقدم والحضارة، وأشار إلى أن مصر شهدت خلال الحقبة الماضية العديد من المشروعات الضخمة من أنفاق وكبارى وسدود والتى نقلت مصر إلى مصاف الدول المتقدمة هندسيا وإنشائيا والذى توج بمشروع قناة السويس الجديدة.
وفى ذات السياق أكد النبراوى، أن النقابة حصلت على وعد بأن يكون لها موطئ قدم فى صياغة استراتجيات عمل المشروعات القومية وفقاً لقانون النقابة، مشيراً إلى أن النقابة تصر على أن تتواجد كهيئة استشارية للدولة فيما تنفذه الحكومة من مشروعات على أن يتم إعلان أراء النقابة للرأى العام والهيئات التنفيذية فى الدولة.
وبدوره، أشاد المهندس محمد عبد الغنى رئيس شعبة المهندسين المدنيين بدور المهندسين المدنيين فى أوقات السلم والحرب وبناء أعظم المشروعات الهندسية كالسد العالى وشق الطرق وبناء القناطر والأهوسة وتمديد آلاف خطوط المياه والصرف الصحى وخطوط السكك الحديد وبناء الموانئ والمطارات وقواعد الصواريخ..مشيرا إلى الدور الكبير الذى قام به المهندسون المدنيون فى تشييد منصات وقواعد إطلاق الصواريخ بالتصدى للعدو الإسرائيلى بعد نكسة 67 وحتى عام 1973.
وأكد المهندس هشام أبو سنة عضو المجلس التنفيذى لمشروع تنمية قناة السويس ونقيب المهندسين بالقاهرة، أنه لا توجد مشاكل سياسية مع الدول المجاورة لخط مشروع تنمية قناة السويس، مشيراً إلى أن عملية توسيع قناة السويس الحالية بديلاً عن إنشاء قناة جديدة مسألة هندسية بحتة، وتم دراسته ووجد أنها ستقوم بتعطيل عمليات الملاحة فى المجرى الحالى ورأينا عمل مجرى جديد.
وقال عضو المجلس التنفيذى، إن القناة الجديدة بطول 72 متراً منها 35 كيلو أعمال ترابية وباقى المساحة فى منطقة البحيرات، وسيتم تعميقها وتوسيعها، وأن الأنفاق الموجودة على الأعماق الغاطسة فى منطقة القناة آمنة بشكل كبير ومضمون سلامتها، مشيراً إلى أنه سيتم معالجة عمليات الرشح بين القناتين من خلال المعالجة والتكسية اللازمة على أن يتم تكريك السواتر الترابية المتوقع انهيارها.
وتابع أبو سنة أن مشروع تنمية قناة السويس، يستهدف تحويل الممر الملاحى للقناة ليكون قاطرة للأمة، وحول تحصيل رسوم القناة بالجنية المصرى قال أبو سنة، إنه من المبكر الحديث عن ذلك فى ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة ومصر تحتاج إلى العملة الصعبة حالياً.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبد العظيم ممثل المكتب الاستشارى لمشروع تنمية قناة السويس، إن مشروع التنمية بتحالف دار الهندسة، يهدف عمل دراسات لمخطط استراتيجى للحفاظ على عمليات الملاحة بقناة السويس وعمل مركز للخدمات اللوجستية بالمنطقة، بهدف التوازن بين الاقتصاد المصرى والعالمى.
فيما أعلن الدكتور أحمد عبد العظيم ممثل المكتب الاستشارى لمشروع تنمية قناة السويس، أنه سيتم الانتهاء من المخطط العام لمشروع تنمية قناة السويس نهاية شهر مايو 2015، مؤكدا أن مشروع التنمية بتحالف دار الهندسة، يهدف عمل دراسات لمخطط استراتيجى للحفاظ على عمليات الملاحة بقناة السويس وعمل مركز للخدمات اللوجستية بالمنطقة بهدف التوازن بين الاقتصاد المصرى والعالمى.
المهندس هانى عازر خلال المؤتمر
المهندس هانى عازر يلقى كلمته بالمؤتمر
جانب من المناقشات خلال المؤتمر
هانى عازر يشرح تجاربه الخارجية بمؤتمر يوم المهندس المدنى
الحضور خلال إنصاتهم لكلمة الخبير المصرى
جانب من المؤتمر
مؤتمر تكريم المهندس المدنى
هانى عاوز يشرح المناصب التى شغلها أثناء عمله بالخارج
المهندس هانى عازر يكرم أحد المسئولين بالمؤتمر
الخبير المصرى يحتضن أحد المكرمين
أحد المكرمين خلال المؤتمر
أحد المكرمين يستلم جائزته
المهندس هانى عازر يصافح أحد المكرمين
نظرة فرحة مليئة بالدموع لأحد المكرمين خلال استلام جائزته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة