قائد الجيش الثانى: مقتحمو السجون تسللوا بسيارات دفع رباعى عبر الحدود

قال اللواء محمد فريد حجازى، قائد الجيش الثانى الميدانى، فى شهادته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، قبل صدور قرار تاجيل الجلسة 29 أكتوبر، إن القوات المسلحة مهمتها الرئيسية سواء قبل 25 يناير أو بعدها هى تأمين حدود الدولة بالكامل.

وعن تسلل بعض العناصر التى احتلت الشريط الحدودى من غزة إلى رفح ثم العريش وقت الأحداث، قال حجازى إن الدولة فى هذه الفترة كانت تمر بانفلات أمنى غير عادٍ أدى إلى انفلات حدودى، وبالتالى كان هناك بعض التسربات من قبل بعض العناصر الأجنبية داخل البلاد من خلال الأنفاق فى هذة الفترة.

وأكد أنه تم القبض على بعضهم داخل البلاد ولكن ليس وقت تسللهم أو خروجهم من الأنفاق، مشيرا إلى أنه عندما وقعت الأحداث جاءت التعليمات أكثر تشديدا على جميع الحدود المصرية لمنع اختراقها.

وفى سؤال موجه من البلتاجى إلى الشاهد حول سبب امتناع الجيش الثانى الميدانى عن تخليص المنطقة التى تمت السيطرة عليها من العصابات من احتلالها قال الشاهد إن كلمة احتلال كلمة كبيرة، وإن الحدود لم تحتل ولكن قامت بعض العناصر بالسيطرة على المنطقة على حد كلام المتهم، وقال الشاهد إن من سأل هذا السؤال هو أكثر الأشخاص دراية بالإجابة عليه.

وأضاف اللواء محمد فريد حجازى ردا على أسئلة الدفاع الحاضر عن قيادات الإخوان المحبوسين على ذمة القضية أن العناصر التى تم القبض عليهم ليس فقط من قطاع غزة بل تعددت جنسياتهم، وتم القبض عليهم طبقا للقانون، وتم تسليمهم إلى النيابة العسكرية التى تقوم بدورها بتسليمهم إلى النيابة العامة المختصة، ولكنى غير منوط لى أو لقيادات الجيش التحقيق معهم.

وتابع الشاهد أن من اقتحم السجون تسللوا بسيارات الدفع الرباعى ولم يعبروا بها من قناة السويس لأنه غير منطقى أنهم يعبروا بسيارات محملة بالسلاح "والناس بتتفرج عليهم"، بل من الممكن أيضا أن يكونوا قد اتخذوا العديد من الخطوات خلال التسلل.

ونفى اللواء محمد فريد حجازى فكرة تصور قيام أشخاص مسلحين باحتلال الشريط الحدودى الشرقى، مضيفا أن ما جاء فى الأوراق من كلمة احتلال قد يكون خانه التعبير فى ذلك .