"يادسوقى دخلنا فى حماك".. ليالى الدراويش تتواصل احتفالا بالعارفين.. والصوفيون ينتقلون من مولد البدوى إلى الدسوقى.. و"برهان الدين" يستقبل الجمعة مريديه بكفر الشيخ.. وأشهر كراماته إنقاذ صبى من جوف تمساح

السبت، 18 أكتوبر 2014 08:23 ص
"يادسوقى دخلنا فى حماك".. ليالى الدراويش تتواصل احتفالا بالعارفين.. والصوفيون ينتقلون من مولد البدوى إلى الدسوقى.. و"برهان الدين" يستقبل الجمعة مريديه بكفر الشيخ.. وأشهر كراماته إنقاذ صبى من جوف تمساح مواطنون فى مولد - أرشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا القطب شيخ الوقت فى كل مذهب، أنا السيد البرهان شيخ الحقيقة"، هكذا تحدث "أبا العينين" العارف بالله سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى، عن نفسه، وتحت هذا الشعار تتوجه أنظار أبناء الطرق الصوفية نحو ضريحه بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ للاحتفال بذكرى مولده بداية من الجمعة المقبل، عقب انتهائهم أول أمس الخميس من الاحتفال بمولد السيد البدوى فى طنطا.

ولد السيد إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد بمدينة دسوق عام 653 ه/1255م، ويعد آخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، ولقب نفسه بالدسوقى نسبة إلى مدينة دسوق التى نشأ فيها، وعاش بها حتى وفاته، وينتهى نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن على بن أبى طالب، وجده لأمه هو أبو الفتح الواسطى خليفة الطريقة الرفاعية فى مصر.

ولقب سيدى إبراهيم الدسوقى بالعديد أشهرها "برهان الدين، أبا العينين"، وتأثر الشيخ الدسوقى بأفكار أبو الحسن الشاذلى، وكان على صلة بالسيد أحمد البدوى الذى كان معاصرا له، وتولى منصب شيخ الإسلام فى عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقدارى.

ويُنسب للدسوقى العديد من الكرامات الخارقة للعادة، من بينها "أن أحد تماسيح النيل خطف صبيا من على شاطئ دسوق، فأتت أمه مذعورة إلى الدسوقى تستنجد به، فأرسل نقيبه فنادى بشاطئ النيل معشر التماسيح من ابتلع صبيا فليطلع به، فطلع ومشى معه إلى الشيخ فأمره أن يلفظ الصبى فلفظه حيا فى وجود الناس"، ورويت له كرامة أخرى، أنه سافر إلى قرية "دمنهور الوحش" بمدينة زفتى فى محافظة الغربية، فمر ببئر فطلب منها ماء ليشرب، فقيل له إن ماءها مالح فتفل فيها فتحولت لمياه عذبة.

وانتشرت طريقة الشيخ الدسوقى فى مصر والسودان بجانب بعض الدول الإسلامية والأوروبية، وتفرعت من طريقته العديد من الطرق الأخرى أشهرها "البرهانية الدسوقية الشاذلية، والطريقة الشهاوية والدسوقية المحمدية والبرهامية".

وتُوفى الدسوقى عام 696هـ/1296 عن عمر يناهز 43 عاماً، ويقام له احتفالان سنويا بمدينة دسوق، أحدهما فى شهر أبريل يسمى بالمولد الرجبى، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال بمولده الذى يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية فى مصر، حيث يزور مسجده الكائن بقلب المدينة أكثر من مليون زائر فى المتوسط خلال أسبوع من داخل مصر وخارجها.


أخبار متعلقة:


مصدر أمنى بكفر الشيخ: تنظيم مولد الدسوقى فى موعده ولا نية لإلغائه










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة