فى فترة الدراسة يستيقظ الأطفال مبكرًا، للذهاب إلى المدرسة، مما قد يتسبب فى الإصابة بحساسية الأنف، أو حدوث مضاعفات للأطفال المصابين بالحساسية بسبب بعض العوامل التى يتعرضون لها.
يقول الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الشخير بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن حساسية الأنف مرض مزمن له ميول وراثية فى العائلة، ومن العوامل التى تُهيج الحساسية، التعرض للأتربة والغبار والروائح النفاذة، وهذا يكون طوال العام ويمكن أن تكون ذروته فى فترة تغيير المواسم "الربيع والخريف".
ويستكمل د. أيسر، أن الحساسية تأتى فى صور مختلفة مثل الرشح أو العطس المستمر فى فترة الصباح والانسداد الأنفى مع سقوط المخاط خلف الأنف، ويكون هذا بسبب مشاكل كثيرة، خاصة عند ذهاب الأطفال فى الصباح الباكر للمدرسة.
لذا يقدم استشارى الأنف والأذن والحنجرة بعض طرق الوقاية من إصابة الطفل بالحساسية، وذلك عن طريق التحول التدريجى من درجة حرارة الجو بالمنزل، فالأمهات عليهن فتح النوافذ قبل النزول من البيت، وشرب كوب ماء فاتر قبل النزول من البيت، وفى فترة الشتاء القارص يُنصح بتغطية الأنف والفم عند النزول مباشرة بواسطة كوفية صوف من 5 إلى 10 دقائق، حتى يتم التعود على درجة حرارة الجو.
وينصح الطبيب بضرورة المتابعة مع الطبيب المتخصص لاستخدام مضادات الحساسية المناسبة لفترة الخريف والشتاء، حتى لا تتحول هذه الحساسية الأنفية إلى حساسية بالصدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة