الإندبندنت: منظمات الإغاثة تحمل "الصحة العالمية" مسئولية الفشل فى احتواء الإيبولا

الأحد، 19 أكتوبر 2014 12:46 م
الإندبندنت: منظمات الإغاثة تحمل "الصحة العالمية" مسئولية الفشل فى احتواء الإيبولا الإيبولا - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن عددا من منظمات الإغاثة حملت منظمة الصحة العالمية مسئولية عدم التحذير من مرض الإيبولا التى وصفها البعض بكارثة العصر.

وقالت الصحيفة، إن هناك أسئلة مثارة حول من يتحمل مسئولية الفشل الجمعى فى التعرف على تلك المأساة التى حدثت ولا تزال مستمرة فى غرب إفريقيا، ومن ثم الاستجابة لها.

وفى قلب الغضب المتزايد تقف منظمة الصحة العالمية باعتبارها وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة، والمسئولة عن تقديم القيادة للعالم فى شئون الصحة.

وحذرت منظمات الإغاثة مثل أوكسفام أمس، السبت، من أن الإيبولا قد يصبح كارثة العصر، ويقارنه البعض بالإيدز، بعدما أدى إلى 4500 وفاة مؤكدة، بينما يقدر البعض إجمالى عدد الوفيات الحقيقية بأكثر من 12 ألفاً.

وتمضى الصحيفة قائلة، إن أصوات القلق لم تكن قوية دائما، ففى إبريل الماضى حذرت منظمة أطباء بلا حدود من انتشار المرض الذى ظهر قبل شهر من هذا الوقت، وقال إنه لم يكن متوقعا، بينما أنكرت منظمة الصحة التى أعلنت عام 2009 مرض أنفلونزا الطيور وباءً، رغم أن الوفيات التى تسبب فيها كانت أقل من عدد ضحايا الإنفلونزا الموسمية، وقالت إنه هناك حالات متفرقة مصابة بالإيبولا وتقع فى منطقة جغرافية محدودة.


بل إن أحد مسئولى الاتصال بمنظمة الصحة، وهو جريجورى هارتل، حذر "أطباء بلا حدود" من المبالغة فى آثار الإيبولا، وذهب لاحقا إلى حد التشكيك فى منطقية فرض حظر سفر فى الدول التى يوجد بها المرض.

وأصبح معروفا الآن أن بداية ظهور الإيبولا كانت فى ديسمبر الماضى، إلا أن الحديث عن الحالات الأولى كان فى مارس. وتوجه الاتهامات لمكتب منظمة الصحة الإقليمى فى إفريقيا بالفشل فى مراقبة ظهور المرض بشكل مناسب، وتفسير أسباب التأخر ثلاثة أشهر لتحديد الفيروس الذى أدى إلى مصرع أشخاص فى غينينا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة