على الرغم من أنه من المعروف لدى الكثير أن الرفض الأسرى للمراهق هو أمر خاطئ إلا أن دراسة جديدة وجدت أن أضراره تصل إلى حد الانتحار.
وفقا لموقع هيلث داى الطبى الأمريكية فإن دراسة من جامعة براون فى رود آيلاند فى الولايات المتحدة الأمريكية موّلها المركز الوطنى للصحة العقلية تابعت 99 من المراهقين لمدة 6 أشهر بعد إخراجهم من المصحة النفسية بعد تعرضهم لمحاولات انتحار وإيذاء الذات وكشفت أن الشعور بعدم قبول الأسرة لهم هو أمر فى غاية الأهمية فى زيادة معدلات الانتحار.
قاد الدراسة الباحث ليد شيرلى ألين الأستاذ المساعد فى الجامعة والذى يقول أن عدم قبول الآباء لأبنائهم أو لسلوكياتهم واختياراتهم ومشاعرهم وأفكارهم وكثرة رفض الأهل يسبب الشعور بالقلق والاكتئاب للمراهقين.
خلال فترة المتابعة طلب من المراهقين أن يعلنوا ما يشعرون به اتجاه أسرهم وأصحابهم بصورة أسبوعة، بالإضافة لمدى قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم الحقيقية، وتوصلت إلى أن المراهقين الذين شعروا بالرفض كانوا أكثر تعرضا للانتحار وإيذاء الذات بمقدار 8 مرات من باقى المراهقين الذين شعروا بالقبول.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة