عمر طاهر لـ"الدسوقى رشدى": الدولة اتخذت موقفا معلنا من 25 يناير وآخر مجهول.. والثورة أسهمت بالترويج لـ"اللطشة" الأدبية.. من يحاور مبارك بالتوقيت الراهن يستحق أوسكار.. وأعشق الصحف الورقية وحبر المطبعة

الأحد، 19 أكتوبر 2014 05:17 ص
عمر طاهر لـ"الدسوقى رشدى": الدولة اتخذت موقفا معلنا من 25 يناير وآخر مجهول.. والثورة أسهمت بالترويج لـ"اللطشة" الأدبية.. من يحاور مبارك بالتوقيت الراهن يستحق أوسكار.. وأعشق الصحف الورقية وحبر المطبعة الكاتب عمر طاهر
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب عمر طاهر، إنه فقد الاندهاش من الأخبار التى تتداولها وسائل الإعلام فى مصر، مضيفا "هذا الشعب نتوقع منه أى شىء".

وأوضح "طاهر"، فى حواره مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، ببرنامج "الصحافة اليوم"، المذاع على فضائية "النهار اليوم"، أنه توجد محاولات للتصعيد المبالغ فيه لنماذج فى حياتنا ومحاولات "لى الذراع"، وهناك مجتمع يحاول تحويل الجريمة لعمل إخوانى مهما كان، مضيفا أن تنظيم داعش لا يجرؤ على التعايش وسط المصريين.

وأشار، إلى أنه يوجد الكثيرون ممن يخرجون على شاشة الفضائيات يواجهون الشعب، ويوزعون عليه الاتهامات جزافى ويلطخون سمعة الناس بدون دليل، مضيفا "إذا وجدنا من يواجه 90 مليونا بصيغة التهم وتلطيخ السمعة فمن الطبيعى أن نرى بعد ذلك الكثير ممن يتحدثون بنفس الصيغة، ومن الطبيعى أن نرى بعض رؤساء الجامعات يمارسون نفس تهم التخوين ضد الطلبة".

وذكر "طاهر"، أن الدولة المصرية لها موقفين من ثورة يناير أحدهما معلن والآخر مجهول، مؤكدا أن ثورة يناير حدث أقوى من الناس، لافتا إلى أن الكتابة فى السياسة قبل يناير كان لها مصداقيتها من قبل القليل من بعض الكتاب.

وأشار، إلى أن ثورة يناير فشلت فى تحقيق الكثير من المتطلبات، ولكنها استطاعت فتح الباب أمام أصوات مهمة فى كتابة المقال والمسرح والسينما والموسيقى وغير ذلك، كما فتحت نوافذ لأصوات استطاعت تقديم فكرة التحليل السياسى بصورة ساخرة وتقديم "اللطشة" الأدبية و"اللسعة" بدون خناقة.

وقال، إن المشكلة مع نظام مبارك ليست الثورة أو قتل المتظاهرين فقط، ولكنها ترجع إلى ثلاثين عاما ندفع ثمنها حتى اليوم، متابعا "من يحاور الرجل فى هذا الوقت يستحق الأوسكار على أفضل عمل إعلامى فى مصر".

وأضاف "طاهر"، "نريد إعلاميا يحاور مبارك حوارا تفصيليا"، لافتا إلى أنه متشوق طوال الوقت لأى حوار أو تصريح من الرئيس الأسبق، كى يستطيع إدراك التجربة التى يمر بها بعد الانتقال من الرئاسة إلى السجن، ولكى يكتشف الجميع الطريقة التى كانت تسير بها البلد خلال الثلاثين عاما الماضية، لافتا إلى أن الكثير من الأمور مازال غامضا حتى اللحظة.

واتهم طاهر، بعض النشطاء داخل مربع الثورة، بإحداث بعض المؤامرات ضد ثورة يناير، بسبب غبائهم أحيانا والحماس الزائد والتشدد أحيانا أخرى.

وعبر الكاتب، عن أمنيته فى إنشاء جريدة ساخرة، قائلاً "نفسى أعمل جريدة ساخرة يوميا عشان أطلع اتريق على كل حاجة"، موضحا أنه لا يفكر فى عمل موقع إلكترونى، فمازال يعشق الجرائد والحبر ورائحة جاز المطبعة والوقوف أمام فرش الجرائد.

وأوضح طاهر، أن إصدار الكتب أمر لا يحقق للكاتب الأرقام المادية التى يتخيلها الجمهور، ولكنه يفتح أبواب رزق لأناس كثيرين، بداية من صاحب المطبعة وعمالها ومصممى الأغلفة والموزع وصاحب المكتبة وآخرهم الكاتب.

ولفت، إلى أنه دشن مبادرة للقضاء على حالة القرصنة والكتب المضروبة، بنشر كتب ذات طبعة شعبية نظيفة ومحترمة بسعر الكتب المضروبة لكنها سليمة وتفتح الوقت أمام أصحاب الأعمال.

ورد "طاهر"، على بعض الأسئلة المتعلقة بكتاباته السابقة، قائلاً "الكلاب لا تأكل الشيكولاتة لأنه قد تصيبها بالعمى لعدم وجود البنكرياس وهذه حقيقة علمية، ولكن اكتشفت أن بعض الكلاب تأكلها، وديوان شعر "عرفوه بالحزن" يتحدث عن صاحب الديوان".


أخبار متعلقة:


عمر طاهر: من يحاور مبارك بالتوقيت الراهن يستحق أوسكار أفضل إعلامى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة