ختام مؤتمر الجمعية المصرية لسرطان الكبد.. وتكريم الدكتور عبد الحميد أباظة.. وإمكانية علاج أورام الكبد أكبر من 5 سم بالحقن الكيميائى.. وسرطان القولون ينتشر فى الكبد بنسبة تتراوح ما بين 40 : 50 %

الخميس، 02 أكتوبر 2014 09:09 م
ختام مؤتمر الجمعية المصرية لسرطان الكبد.. وتكريم الدكتور عبد الحميد أباظة.. وإمكانية علاج أورام الكبد أكبر من 5 سم بالحقن الكيميائى.. وسرطان القولون ينتشر فى الكبد بنسبة تتراوح ما بين 40 : 50 % المؤتمر الدولى للجمعية المصرية لسرطان الكبد
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختُتم منذ قليل المؤتمر الدولى للجمعية المصرية لسرطان الكبد والذى عقد فى القاهرة فى الفترة من 1: 2 أكتوبر الجارى.

وقال الدكتور محمد عز العرب أستاذ الكبد والجهاز الهضمى ورئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومى للكبد ومقرر عام المؤتمر، إنه تم تكريم الدكتور عبد الحميد أباظة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى مستشار وزير الصحة.

وأشار الدكتور أحمد الدرى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى رئيس المؤتمر، أن تكريم الدكتور عبد الحميد أباظة جاء نظرا لمجهوداته وتعاونه خلال سنوات فى مجال أمراض الكبد والتعليم الطبى المستمر لأطباء وزارة الصحة فى هذا المجال.

وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر ألقى الدكتور سامح عبد الوهاب أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس، محاضرة عن دور القسطرة فى علاج أورام الكبد، حيث يتم علاج أورام الكبد اكبر من 5 سم بالحقن الكيميائى عن طريق القسطرة الشريانية وهى وسيلة فعالة لعلاج أورام الكبد والتى تعتبر أكثر من 5 سم والتى لا يصلح لها التدخل الجراحى أو العلاج بالتردد الحرارى أو الميكروويف، ويتم إدخال القسطرة عن طريق شريان أعلى الفخذ ثم تمر القسطرة إلى الشريان الأورطى ومنه إلى الشريان الكبدى، حيث يتم حقن الصبغة بالشريان الكبدى لمعرفة الشرايين المغذية للورم ثم يتم حقن المواد الكيماوية فى تلك الشرايين ونقوم بغلق هذه الشرايين.

وقال إن هناك شروطا يجب أن تتوافر فى المريض لإجراء هذه الوسيلة، وهو أن يكون المريض بصحة جيدة وتكون وظائف الكبد جيدة ولا يكون هناك انتشار للورم فى الوريد البابى للكبد أو أوردة الكبد، ولا يكون هناك انتشار للورم فى باقى أجزاء الجسم أو الغدد الليمفاوية.

وقال الدكتور سمير شحاتة أستاذ علاج الأورام بطب أسيوط والذى ترأس جلسة عن علاج ثانويات الكبد الناتجة عن سرطان القولون، موضحا أنه من المعروف أن سرطان القولون ينتشر فى الكبد بنسبة تتراوح بين من 40 : 50 % مما يؤثر على نتائج العلاج ومعدل الحياة، ونظرا لتطور العلاج الكيميائى والموجة لسرطان القولون فقد أثر تأثيرا مباشرا عن تحويل ثانويات الكبد إلى جعلها قابلة للاستئصال عن طريق تقليل حجمها وعددها وبالتالى تزيد من نسبة الشفاء ومعدل ونوعية الحياة للمرضى.

ويرجع الفضل فى تحسن النتائج إلى ظهور العلاجات الموجهة والأنواع الحديثة من العلاج الكيميائى والتقدم السريع فى حقن الكبد بالعلاج الكيميائى واستخدام التردد الحرارى لتقليل وتحجيم حجم الورم، وذلك للوصول إلى نتائج تجعل ثانويات الكبد قابلة للاستئصال.


الموضوعات المتعلقة..

بدء المؤتمر الدولى للجمعية المصرية لسرطان الكبد









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة