الصحف البريطانية: روبرت فيسك: شركات السلاح الأمريكية تحقق أرباحا هائلة جراء الحملة على داعش.. دراسات علمية: اللحوم وقليل من الكحول تحسن خصوبة الرجل والكافيين يضر به

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 02:29 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: شركات السلاح الأمريكية تحقق أرباحا هائلة جراء الحملة على داعش.. دراسات علمية: اللحوم وقليل من الكحول تحسن خصوبة الرجل والكافيين يضر به سفن حربية - أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: شركات السلاح الأمريكية تحقق أرباحا هائلة جراء الحملة على داعش

قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك، إن السفن الحربية الأمريكية أطلقت صواريخ توماهوك تقدر بـ65.8 مليون دولار يوميا فى حربها على تنظيم داعش بسوريا والعراق.

وتحدث الكاتب عن الشركات المصنعة للأسلحة المستخدمة فى هذه الحرب ضد داعش. وقال إن أسعار الأسهم ترتفع فى أمريكا للشركات التى قامت بإنتاج قنابل وصواريخ التحالف والطائرات بدون طيار والطائرات المشاركة فى هذه الحرب الأحدث التى يمثل كل من يشارك فيها كأنه فى أحد أفلام هوليود، فيما عدا المستفيدين من القنابل والصواريخ والذين يحاربون.

الإندبندنت

ويشير فيسك إلى أن أسهم شركة لوكيهد مارتن الأمريكية، المصنعة لصواريخ هيلفاير، قد ارتفعت 9.3% فى الأشهر الثلاثة الماضية. بينما شركة رايثيون التى لديها ذراع إسرائيلى كبير، قد ارتفعت أسهمها 3.9% وكذلك ارتفعت أسهم شركة نورثوب جرومان فوق 3.8%، وارتفعت أسهم شرطة جنرال ديناميكس 4.3%. وتصنع شركة لوكيهد مارتن الصواريخ التى تحملها طائرات رايبر بدون طيار، والتى اشتهرت بتدمير حفلات الزفاف فى أفغانستان وباكستان، وتحملها أيضا الطائرات العراقية.

ويتابع فيسك قائلا إنه عندما قرر الأمريكيون مد القصف الجوى إلى سوريا فى سبتمبر، حصلت شركة رايثون على 251 مليون دولار مقابل عقد لإمداد البحرية الأمريكية بمزيد من صواريخ توماهوك كروز. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد ذكرت فى 23 أغسطس الماضى إن السفن الحربية الأمريكية أطلقت 47 من صواريخ توماهوك، الواحد منها تكلفته 1.4 مليون دولار. ولو كان هذا المبلغ فد تم إنفاقه على علاج الإيبولا، لم يكن أى أثر للمرض سيستمر، كما يقول فيسك.

ويمضى الكاتب قائلا إنه بعيدا عن التكلفة السياسية للحرب، فإن كل عضو يخسره داعش، يوفر بدلا منه ثلاثة أو أربعة. ولو كان داعش هو الشر المروع الذى يمثل نهاية العالم كما قيل لنا، فإن كل زيادة فى أرباح شركات السلاح الأمريكية تخلق المزيد من مقاتلى داعش. وكل طائرة بدون طيار أو قاذفات القنابل FA 18 يتم إرسالها تحمل فيروسا، وكل صاروخ يحمل جرثومة إيبولا لمستقبل العالم.

دراسات علمية: اللحوم وقليل من الكحول تحسن خصوبة الرجل والكافيين يضر به

قالت دراسة علمية جديدة إن تناول كمية كثيرة جدا من الكحول يمكن أن يؤثر على خصوبة الرجل، إلا أن تناول مقدار ضئيل منه يمكن أن يحسن الخصوبة والوظيفة الجنسية.

وعلى النقيض، وجدت الدراسة أن تناول القهوة والمنتجات الأخرى التى تحتوى على الكافيين يجعل الرجال أقل قدرة على الإنجاب. بينما أظهرت دراسة أخرى أن تناول اللحوم يزيد من كثافة الحيوانات المنوية مقارنة بتناول الخضروات.

الإندبندنت

وفى الاجتماع السنوى السبعين للجمعية الأمريكية للطب التناسلى فى هونولولو بهاواى، كشف الباحثون عن تأثير العديد من العوامل الحياتية المختلفة على قدرة الرجل على الإنجاب.

ووجد مجموعة من الباحثين بجامعة روشستر بنيويورك أن ما يقرب من 73% من الرجال الذين شاركوا فى استطلاع أجروه يتناولون الكحول، بينما 16% فقط يدخنون التبغ. وأظهرت النتائج أن من كانوا يشربون الكحول لديهم وظيفة جنسية أفضل من الممتنعين، بينما كان من لا يشربون الكحول أكثر عرضة للحديث عن أوجه القصور فى القدرة على إكمال العلاقة الجنسية.
وبالمقارنة، فإن 8.4% من المدخنين لديهم مشكلة فى الانتصاب، وهو غالبا يعود لعدم الرضا عن الأداء الجنسى مقارنة بغير المدخنين.

الديلى تليجراف : أم بريطانية تسافر إلى تركيا لإنقاذ ابنها الذى انضم إلى داعش

ذكرت الصحيفة أن والدة شاب بريطانى مسلم ذهب إلى سوريا للقتال ضمن صفوف تنظيم "داعش"، سافرت إلى تركيا للانتقال إلى الحدود بحثا عن ابنها وإعادته.

وأوضحت الصحيفة، أن الأم، التى تعرف بـ"ليندا"، لإخفاء هويتها، سافرت إلى تركيا لإنقاذ ابنها جيمس، 21عاما، الذى تحول للإسلام ثم تم تجنيده من قبل شبكة من المتطرفين عن طريق الإنترنت، أقنعوه بضرورة المشاركة فى الجهاد ضد الأسد لرفع القمع عن الشعب السورى.

وقالت الأم، فى مقابلة مع راديو بى.بى.سى، والتى تلقت مكالمات هاتفية من ابنها فى سوريا، أنه أصيب بجروح بالغة بعد الوقوع فى تبادل نيران شرس مع جماعة أخرى، مما أصابه فى كتفه بشظايا.

الديلى تليجراف

وقررت الأم السفر إلى الحدود التركية مع سوريا لإعادة ابنها إلى بلاده، وبعد أن استطاعت الأم نقل ابنها إلى بلدة صغيرة على الحدود عادت به أخيرا إلى بريطانيا، حيث خضع الابن إلى الاستجواب من شرطة اسكوتلانديارد.

وتضيف الأم أن ابنها تعرض لضغوط كبيرة من الاستخبارات البريطانية MI5 لمدّهم بمعلومات، بل ربما خضع لنوع من المساومة، فى وقت كان يحتاج فيه للراحة. وأكدت ضرورة الحرص فى التعامل مع الشباب والمراهقين، الذين يأخذون أحيانا قرارات صادمة لكنهم فى الواقع يكونون بحاجة لدعم ذويهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة