"مزيكا وسيرك ومسرح ورقص" تصنع البهجة للسكندريين بـ"الشوارع الخلفية"

بعد النجاح الذى حققته الدورة الأولى من مهرجان الشوارع الخلفية تحت شعار «نحو فنٍ فى أماكن غير تقليدية» الذى تنظمه المؤسسة الدولية للإبداع والتدريب «آى - آكت»، يعود المهرجان بدورته الثانية مجددًا فى عام 2014 تحت شعار «مشروع البهجة» الذى يقام حاليا بالإسكندرية فى عدة أماكن مفتوحة بمشاركة أكثر من 18 عرضا مسرحيا لأكثر من 10 دول منها تونس وروسيا والأردن واليابان وتركيا والدنمارك وفنلندا.

ومن أهم العروض المشاركة «رقص الزجالة» لفرقة سيوة للفنون الشعبية، و«دربكة» لمدرسة الدرب الأحمر للفنون، و«كون تاتو» لفرقة داموتوس لدولة سويسرا، و«أنا أيضاً أطير» لفرقة كلندستينو برود من تونس، و«عرض المهرج فوكورو كوجى» لدولة اليابان وآخر 100 سنة لى فى مصر لفرقة النفَّيخة وعرض «الحياة السلسة» فرقة الضفة لمسرح الدُمى.

ويسعى المهرجان لأن يكون فعالية ثقافية وفنية وباعثا للبهجة بهدف خلق منصة للإبداع وتبادل الفرص، والأكثر منه أهمية تهيئة جو ملائم للإبداع بين الممثلين المشاركين إيمانًا بقيمة حرية الإبداع.

الدكتور محمود أبودومة، المخرج المسرحى ورئيس المهرجان، أكد لـ«اليوم السابع» أن المهرجان فى دورته الثانية يتضمن عروضا موسيقية وسيركا ومسرحا ورقصا من مصر، بالإضافة لدول أخرى مثل ألمانيا، وروسيا، وسويسرا، وتركيا، والأردن، وتونس واليابان، فضلاً عن برنامج تدريبى إقليمى وبرنامج حوار ونشر نصوص مسرحية لكاتبات من العالم العربى.

يعقد المهرجان على مدى أسبوع كامل فى الفترة من 16 إلى 22 أكتوبر 2014 فى عدة أماكن مفتوحة بمدينة الإسكندرية فى مصر.

وأضاف أبودومة قائلا: فى إطار سعينا لبناء القدرات وتعزيز المهارات لدى ممارسى الفنون ورواد المشروعات الثقافية فى مصر والمنطقة العربية تستضيف الدورة الثانية من مهرجان الشوارع الخلفية «مشروع البهجة» 3 ورش تدريبية فى مجالات مسرح العرائس والحكى، والتعبير الجسدى وتقنيات السيرك، والريادة الثقافية والإبداعية، والتى يديرها فنانون ومدربون من الدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة.