وزير النقل الفلسطينى: إعمار غزة مرتبط بوصول الأموال وفتح المعابر

أكد وزير النقل والمواصلات الفلسطينى علام موسى، على ضرورة إيجاد حل عاجل للمنازل التى دمرت تدميرًا كليًّا خلال العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة، حيث إن أصحابها ما زالوا مشردين وينتظرون اللحظة التى سيعودون إلى منازلهم.

وقال موسى فى تصريحات صحفية عقب اختتام الدورة العادية 27 لمجلس وزراء النقل العرب والتى عقدت اليوم الأربعاء فى مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى الإسكندرية، إن عملية إعادة إعمار قطاع غزة مرتبطة بوصول الأموال التى تعهدت بها الدول خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة، وموافقة إسرائيل لفتح المعابر لوصول مواد البناء ورفع الحصار، علما بأن القضية المادية هى أكبر العوائق أمام البدء فى إعادة إعمار القطاع.

وأشار موسى إلى وزراء النقل العرب أكدوا فى جلستهم المغلقة اليوم، على ضرورة إعادة موضوع فلسطين، وخاصة إعادة إعمار غزة إلى الواجهة وتحدثنا عن الدور الذى يفترض أن يقوم به وزراء النقل العرب فى المرحلة المقبلة لإعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت، مضيفا أن الجميع يعلم أن المشكلة الحقيقية تكمن فى الاحتلال الإسرائيلى الرافض لإعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه وأولها هى بناء مطار وميناء فى غزة، بالإضافة إلى العراقيل التى يمارسها لمنع ذلك، حيث تم مناقشة قرارات المكتب التنفيذى لأخذ التوصيات.

وأوضح أن حكومة الوحدة شكلت بناء على توافق وطنى حيث لا يوجد إلا سلطة واحدة فى فلسطين برئاسة الرئيس محمود عباس، حيث كانت زيارة رئيس الوزراء رامى الحمد الله إلى قطاع غزة لها ترحيب كبير من كافة الدول والمنظمات الدولية.

وثمن الوزير موسى دعوة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى له لحضور مناورة "ذات الصوارى 2014" والتى نفذتها القوات البحرية المصرية بمناسبة احتفالات أكتوبر والانتصار الكبير الذى حققه الجيش المصرى، والتى حضرها عدد من وزراء النقل العرب المشاركين بالاجتماع، وهذه تعتبر محل تقدير كبير منه للشعب الفلسطينى.