بعد اعتذار المغرب عن استضافة بطولة الأمم الأفريقية مطلع العام المقبل بسبب وباء إيبولا، بدأ الرياضيون وبعض السياسيين فى التمهيد لإقناع الرأى العام أن مصر هى المكان المناسب للبطولة، وبعضهم يروج أن لإقامة البطولة عندنا سيبعث برسالة إلى العالم مفادها أننا فى أزهى عصور الاستقرار السياسى والأمنى، وهناك من يسعده اللعب فى البطولة فقط لأنها ستكون على أرضنا، وزير الشباب والرياضة المجتهد عرض الأمر أمس على مجلس الوزراء، وينتظر رد وزارة الصحة والتشاور مع منظمة الصحة العالمية «وقال للأهرام» نوافق من حيث المبدأ على استضافة البطولة وقرارنا النهائى نهاية أكتوبر الحالى.
عيسى حياتو رفض تأجيل البطولة لأن جدول البطولات «مضغوط»، هانى أبوريده متحمس، وقال إن جنوب إفريقيا نظمتها فى النسخة الأخيرة، وهى الدولة التى خاطبها الكاف أولا لحل المشكلة، ورد وزير رياضتها فيكيلى مبالولا أن بلاده غير مستعدة بسبب وباء إيبولا، جريدة التحرير اعتبرت استضافة مصر للبطولة دعما للقارة فى الأزمات، وقال الأستاذ عبدالغفار شكر إن تنظيم البطولة فى مصر سوف يعطى سمعة جيدة لمصر عالميا، إيبولا حصد أرواح 4500 شخص حسب كلام منظمة الصحة العالمية قبل أسبوع، واعتبره أوباما ضمن أولويات أمنه القومى، وتوقع البنك الدولى خسائر 32 مليار دولا نهاية العام فى غرب إفريقيا التى كان نصيبها من الضحايا %70، ويأتى عواجيز الرياضة المباركيون فى مصر ليقولوا إن إقامتها عندنا عمل وطنى بطولى، صحة الناس أهم من كرة القدم وأهم من الرسائل إلى العالم.. وهى مش ناقصة.