فى ندوة بـ"اليوم السابع"..

أبطال فيلم النبطشى: نناشد المسئولين الاهتمام بالمناطق الشعبية

السبت، 25 أكتوبر 2014 11:02 ص
أبطال فيلم النبطشى: نناشد المسئولين الاهتمام بالمناطق الشعبية محمود عبد المغنى
أعدها للنشر هانى عزب – عمرو صحصاح - تصوير: صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد صناع فيلم "النبطشى" محمود عبد المغنى، ورامز أمير، وهبة عبد الغنى، إخراج إسماعيل فاروق، فى ندوة "اليوم السابع"، أن العمل صرخة قوية فى وجه المسئولين، موضحين أنه يكشف واقع الطبقات المهمشة والفقيرة فى المجتمع المصرى، ويرصد مآسى حقيقية من قلب المجتمع.

كما تحدث أبطال الفيلم عن سبب تحمسهم لتقديم العمل، والإفيهات السياسية التى يتضمنها أحداث الفيلم وما المقصود منها.

"اليوم السابع" لـ"محمود عبد المغنى" كيف كانت استعداداتك لشخصية "النبطشى" لتخرج للجمهور بالطريقة التى ظهرت فى أحداث العمل؟

فى البداية حدثنى السيناريست محمد سمير مبروك والمخرج إسماعيل فاروق، عن فكرة الفيلم من البداية حينما كانت لا تتجاوز سطرين أو 3 أسطر، وبدأنا جلسات عمل مبدئية لوضع التفاصيل العريضة حول تفاصيل الشخصية، وبدأت بالفعل السعى لمعرفة تفاصيل هذا الرجل، وهو "مشهيصاتى الفرح"، لأن الشخصية غنية بالأحداث وتحتاج لتحضير جيد، لأنها تمر بعدة مراحل من "نبطشى أفراح" إلى مذيع بالـFM إلى نجم برامج توك شو، والشخصية استفزتنى لأنها تتحدث عن قضايا هامة منها كيفية انتشار المخدرات بالمناطق الشعبية والراقية، فضلا عن البطالة التى أودت بالشباب إلى هذا الحال، وبالتحديد الشباب الجامعى الذى ينتهى من دراسته وفى النهاية يعلقها على حائط المنزل سواء كان بالجامعات الحكومية أم الخاصة الذين يدفعون فيها الملايين.

"اليوم السابع" لـ"محمود عبد المغنى" ذكرت أنك قبلت الفيلم حينما كان فكرة مكونة من سطرين على الورق، فهل شاركت فى وضع تفاصيل للفيلم؟

رأيى كان استشاريا فقط، فكان لى وجهة نظر وهى قابلة للرفض أو القبول، ومثلا فكرة التطرق لأزمات المخدرات أردت أن أضع حولها خطوطا حمراء وأدق ناقوس الخطر من خلال التطرق لها، وذهبت بالفعل للمناطق الشعبية والراقية حتى أتعرف على انتشار المخدرات فى هذا المناطق وبيعها سرا فذهبت لعدة مناطق مثل بولاق وإمبابة وروض الفرج، فاكتشفت أن الموضوع يبدأ بسعر برشامة بـ3 جنيهات، ثم يتطور لشريط ثم بعد ذلك يتطور الأمر لتذكرة هروين بـ40 جنيها، كما التقيت بالفعل بـشخصية "النبطشى الحقيقية"، وهو "حسام القط"، وهو شخص يعيش فى إمبابة يعمل مغنى ونبطشى مسرح، وحرصت على حضور حفل زفافه، وقمت بدوره أنا خلال الفرح، حتى أستطيع تقمص الشخصية على الطبيعة.

"اليوم السابع" لـ"محمود عبد المغنى": كيف جاءت الثقة التى جمعتك بضحايا المخدرات الحقيقيين، وتجارها، وكذلك "نبطشى الفرح" كى يسردون لك حكاياتهم قبل تصوير العمل؟

بفضل الله أنا من الشارع ومن الناس، ودائما يقولون لى أنت ممثل الشارع وممثل الغلابة، سألت وتعرفت على هذه النوعيات والحمد لله كنت أجد ثقة منهم، وللأسف كانت هناك بعض الأسر، يتناول أبناؤها المخدرات، وحينما أطلب منهم ضرورة إدخالهم مصحة نفسية يفهموننى خطأ، ويقولون لى ابننا ليس مجنونا كى ندخله مصحة نفسية.

"اليوم السابع" لـ"محمود عبد المغنى" وما أبرز الأهداف التى كنت ترغب فى إيصالها للجمهور من خلال هذا الفيلم؟

أن يهتم المسئولون بالمناطق الشعبية مثلما يهتمون مثلا بشارع جامعة الدول العربية، فهذا الشارع على بعد دقائق منه تجد أرض اللواء وخطوتين تجد بولاق، كما أن شباب هذه المناطق يحتاج المسئولون أن يجلسوا معهم ويتحدثون عن مشاكلهم وأبرزهم مشكلة البطالة، لأن هؤلاء عبارة عن قنبلة موقوتة من الممكن أن تنفجر فى أى وقت مثلما حدث فى السابق، وهنا نجد النبطشى يلقى الضوء على هذه المناطق، حينما كان يعمل بالأفراح أو بعدما أصبح إعلاميا مشهورا، كما ألقى الضوء على الطريقة المستفزة لبعض الإعلاميين، فبعضهم يناقش القضايا بإيجابية وآخرون يعملون شو على حساب مصلحة شباب البلد المظلوم لمجرد زيادة الشو الإعلامى لهم وارتفاع نسبة الإعلانات خلال برامجهم.

"اليوم السابع" لـ"محمود عبد المغنى": كيف سعيت أن تقدم "النبطشى" بشكل مختلف، خاصة أن ماجد الكدوانى قدم نفس الشخصية فى فيلم "الفرح"؟

دائما أنظر أمامى مع احترامى للجميع، وأفكر فى كل شخصية كما لو أنها لم تقدم من قبل، وأضع لها تفاصيل شخصية خاصة بى أنا، ولابد أن يدرك الناس، أن "نبطشى الفرح" اختلف فى الـ4 سنوات الأخيرة، عن شخصيته فى السابق، فالنبطشى الآن، لابد أن يجرى ويتحرك ويقفز من المسرح، كى يستطيع أن يخرج الجنيه من جيب الحضور، حتى يسعد به صاحب الفرح ويستعين به فى أفراح أخرى، وللعلم "النبطشى" وطريقته تختلف من مكان لآخر، فالنبطشى بمنطقة بولاق يختلف عن منطقة روض الفرج يختلف عن إمبابة والكتكات، وأنا الحمد لله سعدت للغاية بردود أفعال الجمهور عن الفيلم، فالجمهور يبتسم ويبكى فى آن واحد، وفى النهاية هتف لـ"النبطشى سعد أبوسنة"، لأنه رفض أن يستقطبه أحد لمجرد الفلوس، وهنا تظهر جدعنة المصريين، وأيضا ظهرت عندما قام المصريون بشراء الأسهم فى مشروع قناة السويس الجديد، ودائما المصريون يحتاجون لقائد يثقون فيه ويلتفون حوله، مثلما حدث مع محمد على وجمال عبد الناصر حتى الرئيس عبد الفتاح السيسى حاليا.

** اليوم السابع لـ محمود عبد المغنى: هل الأفيهات السياسية كانت مقصودة فى الفيلم؟

بالفعل كانت مقصودة وبها إسقاط على الواقع فمثلا "سعد أبوسنة" استضاف سيدة تطالب بعمل تأمين على الكلاب وفى مقدمة الحلقة تحدث أن والده توفى بسبب عدم قدرته فى العثور على علاجه، وأن مستشفى القصر العينى أصبحت أزحم من موقف أحمد حلمى.


**اليوم السابع لمحمود عبد المغنى: كيف ترى الواقع المجتمعى فى الوقت الحالى؟

نحن نحتاج إلى ثورة فى الأخلاق توازى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لعودة الصفات الجيدة للشعب المصرى بدلا من التوتر الدائم الذى نعيشه والتعصب المستمر فى الحياة.

**اليوم السابع لمحمود عبد المغنى: هل عرض الفيلم وسط عدد كبير من الأفلام عرضه للظلم؟

هذه وجهة نظر إنتاجية وهم أكثر دراية بالموسم الذى سيناسب طرح الفيلم، وبالنسبة لى أحترم وجهة نظرهم، ووجود هذا الكم من الأفلام فى صالح الجميع لأنه رواج سينمائى ونحن فى حاجة إليه، والحمد لله راض عن النبطشى وسمعته جيدة وسط هذا الكم من الأفلام، لأنه فيلم يحترم عقلية المشاهد وحتى الآن أصبحنا فى المركز الرابع فى الإيرادات.

"اليوم السابع" لـ"رامز أمير": كيف تم ترشيحك للفيلم، الذى شهدك عودتك للسينما بعد تركيزك فى الدراما التليفزيونية خلال الفترة الأخيرة؟

فوجئت بأحمد بجة المسئول عن عمل الكاستنج لأسرة الفيلم، يحدثنى ويخبرنى أن المخرج إسماعيل فاروق رشحنى لأحد الأدوار الهامة بفيلم "النبطشى"، وبالفعل ذهبت لمقابلته وسرد لى تفاصيل دورى، وتعاقدت عليه قبل قراءته، وبالفعل وجدت ما وعدنى به فى الفيلم، وبعدها هاتفنى الفنان محمود عبد المغنى، وهذا موقف أسعدنى بشدة، وبالفعل تقابلنا أنا وعبد المغنى، ووضعنا تصوراتنا لهذين الأخوين، لأننى أجسد شخصية شقيقه، وقررت التفت للسينما الفترة المقبلة.

"اليوم السابع" لـ"هبة عبد الغنى": هل ترشيحك للفيلم جاء بعد نجاحك فى مسلسلى "الداعية" و"سجن النسا"، خاصة وـنك ابتعدتى فترة عن الفن؟

لا أستطيع أن أنكر هذا فبعد الجزء الثالث من مسلسل "الدالى"، ابتعدت وسافرت خارج مصر، حيث كانت الحياة الفنية بشكل عام متلخبطة، وعندما عدت إلى مصر عام 2013 فوجئت بماندو العدل يرشحنى للمشاركة فى بطولة مسلسل "الداعية"، والحمد لله حقق المسلسل نجاحا كبيرا، ثم رشحت بعدها لمسلسل "سجن النسا"، كى أقدم خطوة أفضل، وفوجئت بعدها بترشيحى للفيلم من قبل المخرج إسماعيل فاروق لأنه رآنى فى "الداعية"، وكنت متخوفة فى بداية الأمر من شخصية "زينب" التى جسدتها بالفيلم، خاصة أننى مقلة فى الظهور السينمائى، حيث إن السينما اعتمدت خلال السنوات الأخيرة على وجوه معينة، ولكن مع البروفات وبدء التصوير اكتسبت الثقة من خلال الجو الرائع للعمل، وحسبتى ليس بالورقة والقلم بل تتلخص فى أن الفيلم يضيف لى وأكون مبسوطة فى العمل فيه والحمد لله ربنا كرمنى بفيلم "النبطشى" وكانت العناصر مكتملة وبالتالى سيكون نقطة تحول فى مشوارى الفنى.

"اليوم السابع" لـ"أحمد بجة": كيف توفق بين عملك كصاحب مكتب كاستينج وبين عملك كممثل، وكيف تم ترشيحك لدورك بـ"النبطشى"؟

أسعى بقدر المستطاع للتوفيق بين العملين، ولكن فى النهاية أعتبرهما شيئا واحدا ومكملان لبعضهما، أما فيما يتعلق بدورى بفيلم "النبطشى"، وهو شخصية ابن أحد ملاك القنوات الفضائية، والذى يسعى لفعل أى شىء لمحاولة جذب الجمهور لقناته بعد انصرافه عنها، مما أدى إلى قلة الإعلانات عليها، فوضعت خطوطا عريضة حول الشخصية مع المخرج إسماعيل فاروق، والذى رشحنى للدور منذ البداية، حتى خرج بالشكل الذى أرضى المخرج والجمهور.

** اليوم السابع لـ أحمد بجة: كيف جاءت فكرة إعادة تقديم أغنية "اللى منى"؟

فكرة الأغنية جاءت من المنتج أحمد بدوى هو الذى اقترح أن نعيد تسجيل الأغنية بشكل يتطابق مع طبيعة أحداث الفيلم، وحرصنا على الابتعاد عن الفيديو الشهير بالأغنية.

ـ اليوم السابع لـ أحمد طه: كيف تم ترشيحك للدور؟

تم تشريحى من قبل أحمد بجة، وبعدها تقابلت مع المخرج إسماعيل فاروق ثم بدأت جلسات العمل مع فريق عمل الفيلم، وذاكرت الدور جيدا حتى يخرج بصورة غير تقليدية عن تاجر المخدرات الذى أصبح يتم تناوله بشكل معين فى الكثير من الأعمال، لذلك ظهرت بـ"لوك" مختلف أفادنى حينما قدمت دور تاجر المخدرات.














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة