"الإسكان": الحكومة تواجه قلة الموارد المالية والبشرية.. ونحتاج ثورة إدارية.. ولدينا خطة لإخلاء المواطنين من الشريط الحدودى بسيناء.. وننفذ أكبر مشروع سكنى لمحدودى الدخل فى العالم

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 07:22 ص
"الإسكان": الحكومة تواجه قلة الموارد المالية والبشرية.. ونحتاج ثورة إدارية.. ولدينا خطة لإخلاء المواطنين من الشريط الحدودى بسيناء.. وننفذ أكبر مشروع سكنى لمحدودى الدخل فى العالم الدكتور مصطفى مدبولى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الحكومة الحالية ورثت حملا ثقيلا وهى تعمل الآن على حل المشاكل التى يعانى منها المواطن بكل ما لديها من طاقة وجهد على الرغم من قلة الموارد المالية والبشرية، وتابع قائلاً: "أنا فى بعض الأحيان خلال جولاتى الميدانية دمعت عندما رأيت حجم المشاكل.. نحن بحاجة إلى ثورة إدارية".

وأوضح "مدبولى" خلال حواره مع الإعلامى محمد شردى ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن مصر بها 6 ونصف مليون موظف حكومى بينما المطلوب فعلياً مليون ونصف المليون فقط الأمر الذى يجعل البلاد أمام عبء شديد يفرض علينا إيجاد حلول عملية وسريعة لإصلاح إدارى فى تطوير هذا العدد الهائل وتأهيلهم.

ولفت وزير الإسكان إلى أن الحكومة الحالية تعمل على إعادة إعمار البلاد وتعويض التقصير الناتج عن الحكومات السابقة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على خطة بشأن توفير سكن بديل للأسر التى سيتم إخلاؤها من على الشريط الحدودى فى سيناء إلى مناطق قريبة داخل سيناء، مشيراً إلى أن هذه الخطة سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وتابع قائلاً: "لا أريد الدخول فى تفاصيل كون هناك جهات معنية تعمل على هذه الخطة، والهدف فى النهاية تأمين البلد".

وتابع قائلاً: "لا يوجد بديل لأزمة الإسكان فى مصر إلا الخروج من الوادى والدلتا خلال الـ40 سنة القادمة وبقوة إلى المناطق الجديدة بعد توفير البنية التحتية اللازمة والخدمات وهو ما نعمل عليه الآن".

ولفت الوزير إلى أن وجود مشروعات معطلة فى قطاع المياه والصرف بــ23 مليار جنيه، موضحاً أن هذه المشروعات تم العمل عليها وضخ أموال فيها ولكن توقفت بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، مشدداً على أن الوزارة تعمل الآن على الانتهاء من هذه المشروعات حتى يشعر المواطن المصرى بتحسن فى مستوى الخدمة التى تقدم له.

قال وزير الإسكان، إن العمليات الإرهابية التى تشهدها البلاد لم يؤثر بالسلب على المشروع الضخم الذى تنفذ مصر من حيث إنشاء مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل بتكلفة 5 مليارات، وينفذ خلال 5 سنوات، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد الأكبر فى العالم فى هذا المجال.

مشدداً على أن هذا المشروع بدأ عقب ثورة 25 يناير من باب تنفيذ مطلب العدالة الاجتماعية، ولكنه توقف فى عامى 2012 و2013، حتى جاء المهندس إبراهيم محلب والذى عمل تنفيذ المشروع.

وأوضح أنه تم إنفاق 400 مليون جنيه فقط على هذا المشروع خلال حكم جماعة الإخوان للبلاد، وكانوا يعملون ببطء شديد فيه، لافتا إلى أن مساحة الشقة 90 مترا كاملة التشطيب بسعر 135 ألف جنيه، والتسديد على 20 عاما بعد دفع 5 آلاف جنيه كمقدم إلى جانب 13 ألفا بعد استكمال الأوراق والتقسيط 480 جنيها شهريا.

واستطرد قائلاً: "مصر تحتاج إلى إنشاء نصف مليون وحدة سكنية جديدة سنويا حتى نتمكن من القضاء على أزمة الإسكان على أن يكون من بينهم 70% من هذه الوحدات لمحدودى الدخل".

وأضاف "مدبولى" الوزارة تعمل على العديد من المحاور للقضاء على هذه الأزمة من خلال تنفيذ مشروعات كبرى بتمويل حكومى وأخرى بتمويلات خارجية.



موضوعات متعلقة..



الإسكان: الحكومة تواجه قلة الموارد المالية والبشرية..نحتاج ثورة إدارية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة